اذا انا كمواطن بنظرتي السلبية او الإيجابية للأوضاع اعمل على التأثير بنسبة ارتفاع وانخفاض معنويات الرئيس في حكم البلاد، وهذا ما أثبته علماء الطاقة والقوانين الكونية ان كل انسان يكون حقلاً من الطاقة مع الشخص الذي يفكر به .ولا أظن ان هنالك مواطناً لايفكر بالرئيس او يتذكره حتى لبضع ثوان .
لو ان كل مواطن عندما يفكر برئيس هذا الوطن و فكر بطريقة إيجابية هذا النوع سيكون سبباً في رفع معنويات الرئيس الايجابية وساهمنا في التعجيل بالخروج من المشاكل التي يعاني منها الوطن بسبب النظرة الإيجابية وأسرعنا في قطف ثمارها.
اذا نحن مطالبون بتغيير نظرتنا السلبية عن هذا الرئيس الذي نرى ونقرأ بين عينيه حلم اليمن الجديد الذي يتوق كل يمني للعيش فيه وهذه الكلمات ليست مديحاً ولا طبالاً،وانما هي حقيقة اجدها واعيشها كل يوم.
فهذا الرئيس جمع بين الوطنية والصبر والرزانة والحكمة والهدوء وعندما يتصرف بتصرف لايعجب أحدهم هو لم يأت بهذا التصرف من فراغ بل هو بمثابة المخدر الموضعي لهذه المشكلة والذي يجعل الوطن يدفع اقل الضرائب لكي يبقى الوطن متماسكاً ويختار هذا النوع من الحلول لانها تتناسب مع المرحلة التي نعيشها .ولو كان مندفعا بقراراته لكن الوضع أسوأ من ما نعيشه حاليا ولوكان مثل أولئك الذين ينجرون وراء عواطفهم لأدخل البلاد في دوامات ولزاد الطين بلة. ولا تنسوا اننا في اليمن من اكثر الشعوب عاطفية واغلب قراراتنا مجرد أنجرار وراء العواطف فقط ولانعرف ما للعواطف من عواقب مستقبلية لانها عبارة عن قرارات لحظية فقط تزول بزوال المؤثر ونحن نفكر من زاوية واحدة وهذا يجعلنا نظلم الرئيس لأنه يفكر باكثر من زاوية منها تثبيت الأمن ومكافحة الإرهاب ومحاربة الفساد وتطوير البنية التحتية والعلاقات الدبلوماسية وتوفير الأمن الغذائي والمشتقات النفطية الخ.........وماخفي كان اعظم من الهموم التي أثقلت كاهل الرئيس الذي أحييه على صموده التاريخي امام هذا ألكم الهائل من المشاكل التي تقف إمامه ومع كل ذلك يتعامل معها بكل حكمة وصبر.
والمطلوب من كل يمني ان يتفهم الوضع الحالي والمرحلة التي يمر بها الوطن،كما يقول المثل اليد الواحدة لا تصفق.
ورسالتي لك والدي الرئيس لاَ يقدر كل المواطنين مواقفكم الشجاعة وقراراتكم الحكيمة.لان رضا الناس غاية لا تدرك والمطلوب منك ان تمضي قدما بسياستك ونحن معك ماضون.