هذا شعاري ويحب ان يكون شعار كل واحد منكم لان الكل يتوق للعيش بوطن مزدهر متقدم. وهذه هي سياسة الرئيس هادي في حكم البلاد لا نقول انها الفرصة الاولى او الأخيرة امام من يحكم اليمن ولكن هي اللحظة التي نعيشها في هذا الوطن المثخن بالجروح ولسنا كشعوب عربية في ذلك المستوى من الثقافة التي تجعلنا نتعامل مع حكامنا بسياسة النقد فقط فبيئة الحاكم العربي غير بيئة الحاكم الأجنبي. والذي ينظر بعمق لوضع اليمن وأسلوب حكم الرئيس هادي يدرك تماماً انه يولي مستقبل اليمن اهتماماً اكبر من الوضع الحالي الذي نعيشة لان المشاكل التي نعيشها هي نتاج الحكومات السابقة، والمواطن ذو النظرة المستعجلة الذي يريد ان يرى اليمن خالياً من المشاكل خلال بضع سنين سيكون حجر عثرة امام السياسة التي يمشي بها الرئيس هادي في بناء الوطن الذي نحلم به، لانه لم يعترف بواقعة وهو لا يعلم انه يهدم اكثر من ما يصلح، والمواطن ذو النظرة العميقة لأسلوب الرئيس في الحكم سيدرك تماماً انه سيقطف ثمار هذه السياسة التي اسميها بالحكيمة خلال العشر السنين القادمة وقد يقول البعض من اصحاب هذه النظرة ليس من المهم ان اعيش انا بالوطن الذي احلم به يكفي ان يكبر أبنائي وينعموا بوطن جميل خال من المشاكل.
اذا انا كمواطن بنظرتي السلبية او الإيجابية للأوضاع اعمل على التأثير بنسبة ارتفاع وانخفاض معنويات الرئيس في حكم البلاد، وهذا ما أثبته علماء الطاقة والقوانين الكونية ان كل انسان يكون حقلاً من الطاقة مع الشخص الذي يفكر به .ولا أظن ان هنالك مواطناً لايفكر بالرئيس او يتذكره حتى لبضع ثوان .
لو ان كل مواطن عندما يفكر برئيس هذا الوطن و فكر بطريقة إيجابية هذا النوع سيكون سبباً في رفع معنويات الرئيس الايجابية وساهمنا في التعجيل بالخروج من المشاكل التي يعاني منها الوطن بسبب النظرة الإيجابية وأسرعنا في قطف ثمارها.
اذا نحن مطالبون بتغيير نظرتنا السلبية عن هذا الرئيس الذي نرى ونقرأ بين عينيه حلم اليمن الجديد الذي يتوق كل يمني للعيش فيه وهذه الكلمات ليست مديحاً ولا طبالاً،وانما هي حقيقة اجدها واعيشها كل يوم.
فهذا الرئيس جمع بين الوطنية والصبر والرزانة والحكمة والهدوء وعندما يتصرف بتصرف لايعجب أحدهم هو لم يأت بهذا التصرف من فراغ بل هو بمثابة المخدر الموضعي لهذه المشكلة والذي يجعل الوطن يدفع اقل الضرائب لكي يبقى الوطن متماسكاً ويختار هذا النوع من الحلول لانها تتناسب مع المرحلة التي نعيشها .ولو كان مندفعا بقراراته لكن الوضع أسوأ من ما نعيشه حاليا ولوكان مثل أولئك الذين ينجرون وراء عواطفهم لأدخل البلاد في دوامات ولزاد الطين بلة. ولا تنسوا اننا في اليمن من اكثر الشعوب عاطفية واغلب قراراتنا مجرد أنجرار وراء العواطف فقط ولانعرف ما للعواطف من عواقب مستقبلية لانها عبارة عن قرارات لحظية فقط تزول بزوال المؤثر ونحن نفكر من زاوية واحدة وهذا يجعلنا نظلم الرئيس لأنه يفكر باكثر من زاوية منها تثبيت الأمن ومكافحة الإرهاب ومحاربة الفساد وتطوير البنية التحتية والعلاقات الدبلوماسية وتوفير الأمن الغذائي والمشتقات النفطية الخ.........وماخفي كان اعظم من الهموم التي أثقلت كاهل الرئيس الذي أحييه على صموده التاريخي امام هذا ألكم الهائل من المشاكل التي تقف إمامه ومع كل ذلك يتعامل معها بكل حكمة وصبر.
والمطلوب من كل يمني ان يتفهم الوضع الحالي والمرحلة التي يمر بها الوطن،كما يقول المثل اليد الواحدة لا تصفق.
ورسالتي لك والدي الرئيس لاَ يقدر كل المواطنين مواقفكم الشجاعة وقراراتكم الحكيمة.لان رضا الناس غاية لا تدرك والمطلوب منك ان تمضي قدما بسياستك ونحن معك ماضون.
نحن معك في الطريق إلى المستقبل
أخبار متعلقة