والواجب يقتضي منا توجيه الشكر والتقدير لفخامة الرئيس على تجاوبه ودعمه للمبدعين والكابتن ناصر هادي أحدهم والشكر موصول لكل من أوصل حاجة النجم الكبير للعلاج بالخارج إلى فخامة الرئيس الذي رغم جسامة وضخامة مسؤولياته في إدارة هذا البلد المضطرب على أكثر من صعيد فإنه لا ينسى أبناءه وإخوانه المبدعين وليس أدل على ذلك من تكريمه اللافت في ظل انشغاله بالتفجيرات والاغتيالات وتردي الوضع الأمني في العاصمة ومعظم المحافظات للفنانين الكبيرين ( كرامة مرسال) و( أيوب طارش) بأوسمة رفيعة وبالدعم المادي السخي وبالتوجيه لحل العديد من قضاياهما الخاصة
وبقدر سعادتي لاهتمام الوالد ( عبد ربه منصور هادي) بالمبدعين، وبتقديم تذاكر السفر ومصاريف العلاج بالخارج للنجم الدولي السابق ( ناصر هادي ) فإني كنت أتمنى أن يأخذ الأمر طابعاً مؤسسياً ينتصر لناصر هادي ولكل نجوم ويخفف العبء على رئيس الدولة في متابعة كل الجزئيات المتعلقة بمسؤولية أطراف أخرى.
لقد وجد النجم الكبير والخلوق ( ناصر هادي) من يوصل شكواه واستغاثته إلى رئيس الجمهورية ونحن هنا نكرر شكرنا لهم وجزاهم الله خيراً لكن من لم يستطع إيصال آلامه ومعاناته إلى الرئيس مباشرة فماذا عساه أن يفعل؟!
وللتذكير فقط فإن رمزاً رياضياً كبيراً كأول حكم يمني نال الشارات الدولية في تحكيم كرة القدم وهو المغفور له بإذن الله تعالى ( أحمد محمد الفردي) طيب الله ثراه والذي انتقل إلى الرفيق الأعلى مؤخراً ، ظل في السنوات الأخيرة ملازماً بيته ولم تصل معاناته من المرض إلى رئيس الجمهورية.
ويؤلمني أن يكون ثمة نجوم كعبدالله الهرر وأحمد القيراط وأيوب وغيرهم كثيرون يحتاجون لمناشدات عبر الصحف حتى يتفاعل هذا أو ذاك مع معاناتهم !!
هنا يأتي دور وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية في إيجاد آلية مؤسسية لمساعدة النجوم والمبدعين في كل مواقع العمل الرياضي عندما يتعرضون لمرض خطير أو يواجهون عاديات الزمن وهو ما سبق أن طالبنا به غير مرة في تناولات صحفية سابقة!!.