لايزال تراكم القمامة والبيئة غير النظيفة هي المسيطرة على المشهد في حوطة لحج المحروسة بالله ولاتزال السلطة المحلية وصندوق النظافة يراوحان مكانهما ولايحركان ساكناً حول الأضرار الصحية على الفرد والبيئة جراء انتشار وتراكم القمامة وكان الأمر لايعنيهما! ولاتزال مياه المجاري العفنة تملأ شوارع الحوطة بين الحين والآخر، مما يشجع المواطن على السخط، ناهيك عن إعاقة سير الآليات والناس، ويحرم بدرجة اساسية النساء وكبار السن وحتى الأطفال من السير في بيئة آمنة .. وللأسف أن بعض المواطنين يساعدون على زيادة الطين بلة في انتشار وتراكم القمامة وهذا بحد ذاته يعكس السلوك غير الحضاري لهؤلاء القلة الذين يشوهون الحوطة بأفعالهم المشينة ، بل إن البعض أيضاً بإحراقهم القمامة يلوثون الهواء جراء الدخان المتصاعد منها بالله عليكم يا أبناء الحوطة هل كل هذا الذي يحدث يريحكم؟ علماً أن إحراق القمامة ينتج عنه مواد سامة وأن تراكمها له تأثيره السلبي على الجانب النفسي. فهل نتدارك الأمور يا سلطة محلية ومجلس محلي في الحوطة ويا مواطن لجعل الحوطة والمحافظة بشكل عام بيئة نظيفة وتصحو ضمائرنا كلنا لان لحج حباها الله طبيعة ربانية تتطلب رعايتها.. فماذا يقول أبناء الحوطة؟.. هل نشمر السواعد لنجعل بيئتنا نظيفة أم....؟
|
آراء
إلى أبناء الحوطة
أخبار متعلقة