لقد برهنت اليمن بكل جدارة واقتدرا بأنها صانعة الرجال الأقوياء الأبطال الشجعان الأوفياء صانعي المجد في كل مكان وزمان من يمننا الحبيب على أعلى المستويات والدليل ما تحققه من انتصارات في ميدان المعركة مع ما يسمى بتنظيم القاعدة الإرهابي وقد أكدت هذا من خلال تصدي المنطقة الرابعة بقيادة قائد المنطقة الرابعة محمود الصبيحي أثناء مواجهة قوى الظلام والفساد والإرهاب خلال محاولة الاعتداء لمجموعة من تنظيم القاعدة على قيادة المنطقة الرابعة قبيل فترة وجيزة وسريعة سرعة البرق في دحر وهزيمة هذه المجموعة الضالة الإرهابية وقتل جميع أفرادها وكبار قياداتها وانتصار قيادتنا العسكرية في تلك المعركة .واليوم هبت قواتنا العسكرية من أجل تطهير المناطق بمحافظة أبين وشبوة بمساندة اللجان الشعبية وتطهير الوطن من فلول الإرهاب .إننا جميعنا نقف صفاً واحداً ضد هذه الشرذمة الفاسدة الإرهابية المنحلة أخلاقاً وسلوكاً أنها وباء مدمر للأنظمة والشعوب والحضارات حيث يقوض هذا العمل الإجرامي الأمن والاستقرار ويعطل مشروعات البناء والتنمية ويضر بكافة جوانب الحياة ومختلف مقوماتها وذلك من خلال قيامها بأعمال عنف متعددة ومتنوعة تؤدي إلى خسائر وتهدد الأمن والسلم الدوليين وتستهدف بأسلحتها الفتاكة الإنسان بجسده وبنائه فهي حرب مستترة تتوالد على ضفاف الحوادث وتتكاثر في زمن التقلبات والتغيرات وهي تستهدف كل شيء في الحياة الإنسانية وهي من اشد الأسلحة تأثيراً أعظمها وقعاً ولها خطورتها البالغة على المجتمعات البشرية إنها التخريب .إن قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية يقومون بحماية البلاد والعباد وحفظ أمنها الاجتماعي والاقتصادي والغذائي والصحي والأخلاقي وهي ليست مسؤولية الحاكم أي الرئيس فحسب بل مسؤولية الشعب اليمني بأسره فكل في موقعه حارس على ما أوكل إليه وعليه أن يؤدي ما تحمله من التزامات كواجبات دينية ووطنية على أنه حارس أمين على مقدرات البلد ومصالحه لذلك يجب علينا مؤازرة أبنائنا وإخواننا من أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية في حربها على تنظيم القاعدة الإرهابي وأن المسؤولية لا تقتصر على أبناء القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية بل نتحملها جميعاً في التصدي لتنظيم القاعدة الإرهابي في كل شبر من أرضنا اليمنية ويقدم كل واحد منا واجبه الوطني إذا طلب في سبيل الدفاع عن وطننا بكل ما نملك ونضحي في سبيله بدمائنا وأرواحنا وأن لا نقف مكتوفي الأيدي إذا دعت الضرورة للتطوع إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية فهذا شرف مقدس يجب أن نقوم به.إننا أمام تحد سافر مع هذا التنظيم الإرهابي الممول من قبل أعدائنا وأعداء أمتنا اليمنية وهم كثر داخلياً وخارجياً ويجب ألا نعطي لهم الفرصة أيضا مهما قدمنا من تضحيات في سبيل وطننا اليمني الحبيب . أن الرجال تختبر في مثل هذه المواقف البطولية واليمنيون على مرور الأزمنة لهم مواقفهم الشجاعة والمعروفة وهي إذا اختبرت سالت دماؤها فيجب علينا أن نصنع المعجزة والملحمة في الانتصار وفي توضيح الصورة أكثر فأكثر لتعريف هذا التنظيم الإرهابي من خلال ندوات وأنه مخطط إرهابي كبير وأن الهمم والإرادة والعزيمة تأتي من أهل العزائم وهذا اختبار لأبناء اليمن الأشاوس الشجعان الذين عرفهم العالم ببطولاتهم النادرة منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى هذه الأرض الطيبة وأن هذا ليس وليد الصدفة بل هو تقويض ومحاولة سد الطريق أمام أبناء الشعب اليمني من تحقيق أهدافه السامية ألا وهي قيام الدولة الاتحادية .وها نحن نحضر له على قدم وساق للاستفادة من الدستور الجديد والانتخابات لكل الأقاليم الستة والانتخابات الرئاسية الجديد لرئيس الدولة الاتحادية أننا هنا نرفع آيات الشكر والتقدير لكل ضباط وأفراد قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية الذين يسجلون بدمائهم وأرواحهم الزكية البطولات في ميدان الشرف والكرامة ونقدم لهم تحياتنا واحترامنا وتقديرنا وعلى الأخص لقيادتنا السياسية لفخامة الأخ المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن والشكر للأخ اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع على ما يقدمائه من دعم لأبناء القوات المسلحة والأمن في الدفاع المستميت في سبيل الوطن والشعب اليمني
|
آراء
أيام التحدي
أخبار متعلقة