الإنسان حيوان عاقل وناطق ومفكر وعندما يفتقد للعقل والتفكير والنطق يصبح حيواناً أصيلاً كغيره من الحيوانات التي نعرفها التي تأكل وتشرب وتنام فقط و لهذا ميز الله الإنسان بالعقل ليستوعب ما يدور حوله والفكر ليحدد الصحيح من الخطأ والنطق ليعبر عن ذاته بصدق وأمانة لا يصير كالببغاء يردد ما يقوله الآخرون على الفرد منا ان يستخدم هذه المميزات استخداما صحيح يفكر في مصالحه العامة وما يخدم الأمة جمعاء يبتعد عن الأنانية والجشع والذاتية و المناطقية و الطائفية و المذهبية التي تمزقنا إلى فئات وطبقات متناحرة وتميز بعضنا عن بعض من غير المنطقي ان يتحدث فرد عن العدالة والمساواة والحب والتآزر والتوافق وكل القيم الحميدة وهو يتمترس خلف القبيلة او الطائفة او المذهب.. هؤلاء لديهم ازدواجية المواقف التي تعبر عن حالة مرضية في نفوسهم أحيانا قد لا يستشعرونها لكن مواقفهم تعبر عنها بوضوح . نحن نعيش على ارض واحدة سمها ما شئت وطناً عربياً كبيراً جزيرة العرب او الوطن اليمني او كما يحلو للبعض إقليم الجنوب او إقليم الشمال وهي عبارة عن أجزاء من الكل لا تنفصل عن بعض بل تؤثر وتتأثر لا يمكن لليمن ان يعيش منفصلاً عن الجزيرة ولا الجزيرة ان تعيش منفصلة عن بلاد العرب فكيف يمكن ان يعيش الجنوب او الشمال منفصلاً عن اليمن لابد أن يؤثر ويتأثر وما يحدث في الإقليم يؤثر على الوطن والعكس .الحرب التي يشنها اليوم جيشنا اليمني العظيم لعظمة المهام التي ينفذها على الأرض لاستئصال مرض البذرة الشيطانية للإرهاب التي عششت في الأرض اليمنية بشمالها وجنوبها وتبث سمومها على طول وعرض هذه الأرض الطيبة التي تستوعب بشرا منهم الطيب والوطني والصالح ومنهم السيئ والمتآمر والحقود والطالح وجميعهم يتقاسمون الأرض شمالها وجنوبها وغير صادق من يحدد تجمع الخيرين في منطقة دون أخرى والعكس لهذا الوطن اليوم بأمس الحاجة لتجمع الخيرين على كلمة سواء وموقف واحد ضد الأشرار في أي منطقة شمالاً او جنوبا او شرقا او غرباً .جميعنا كان ينادي اين الدولة اين القوات المسلحة واليوم عندما ظهرت الدولة وقواتها المسلحة لتقول كلمتها بحق الإرهاب والإرهابيين الذين يعبثون بالوطن وأمنه واستقراره يحز بالنفس ان تظهر أصوات المشككة بمصداقية وسلامة وأحقية هذه الحملة العسكرية التي تعيد للوطن روحة ومكانته وعزته وشرفة وكرامته ويقدم جنودنا الأشاوس الذين اجتمعوا من كل بقاع الأرض اليمنية ملاحم بطولية وقدم بعضهم روحه ودمه فداء لتحرير هذه الأرض الطيبة من هذه الآفه المدمرة وجميعنا لاحظ كيف أقدمت هذه الوحوش البشرية بذبح جنودنا الشرفاء كالأغنام وهو ما عبر بصدق عن النوايا الخبيثة والنفوس المريضة التي يحملها الإرهابيون لهذا الوطن ومواطنيه هذه النفوس التي تربت وشحنت من قبل أعداء الأمة والإسلام ضد كل ما هو خير وسلام للمجتمع العربي والإسلامي من يمكن أن يبرر ما يقدمون عليه سوء أعداء الوطن والأمه والإنسانية جمعاء ومن يشكك فهو لا يختلف عنهم في شيء فكل كلمة تقال في مثل هذا تعبر عن الفكر والثقافة التي يحملها ناطقها لكنها تسبب تأثيرا سلبا او إيجابا للرأي العام وتكون موقف عام مسانداً او غير مساند وعلينا ان نتحلى بروح المسؤولية، نؤكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع وقد انتهى وقت ازدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة فاتقوا الله بالوطن وأمنه واستقراره والأرواح التي تزهق على ارض المعركة من لا يقدر الدماء والتضحيات لا يمكن ان يكون صادقاً او نتعشم منه خيراً لا يمكن وصفه بغير الطابور الخامس الذي يريد للوطن ان يبقى مريضاً منهاراً منكس الرأس والكرامة والعزة لينفذ أجنداته المريضة وأهدافه التآمرية .كفى تأمراً وانشقاقاً وتمزقاً وعداء لبعضنا البعض فلنقف وقفةرجل واحد ضد أعداء الوطن والأمة في الشمال والجنوب وان نكون مصدر خير لا مصدر شر يكفينا قنوات وصحف الفتنة التي تبث سموم الفرقة والتشرذم باتهامات بعضها لبعض لغرض خدمة إرهاب القاعدة لأنها لا تريد لجيشنا البطل ان يستعيد مكانته الحقيقية حامي حمى الأرض والعرض والكرامة والعزة والشرف بل يريدونه جيشا ممزقاً مشرذماً يخدم أهدافهم المريضة .تحية إجلال واحترام لجنودنا الأشاوس أبطال قواتنا المسلحة الذي يسطرون أروع الملاحم البطولية في معركة الكرامة والعزة والشرف وعاش الوطن عزيزا كريما معافى ترفرف رايته بالعلا ولا نامت أعين الجبناء .
|
آراء
جيشنا البطل أرعب الإرهاب وذيوله
أخبار متعلقة