شريفة الحدادزفت بصمت بدون ترانيم وأغاني الفرح، وما أن رأتها العيون المنتظرة لها بثوبها الملائكي الأبيض، وذلك الجمال الطاهر الذي يرسم كل ملامح الفرح ، بل وينثرها عـطـــراً في كل من وما يحيط بها! لتنطلق من تلك الحناجر المنتشية بعطر الفرح زغـــاريـــد ، ما أن انطلقت حتى أحرصت وصرخت احد المتشحات بالسواد : لا نريد زغاريد فوالد العروس ميت منذ أيام قلائل وســـاد الصمت ، و...ظلت العيون تنظر إليها وكأن ذلك الجمال يأبى الصمت ، يأبى الحزن فظل ينثر عطــره على الحضور ولو بابتسامة خجولة تعلن عن وجود فــرح الذي تحاول عادات عقيمة وأده وهو مازال مولوداً جديـــداً، في تلك اللحظات حضرت روحه الطاهرة لتبتسم لها وتبادلها الابتسامة وتشاركها فرحة العمر ليقول لها : بنيتي أنا سعيد بسعادتك افرحي و انثري عطر الفرح أكثر وأكثر ، لكم كنت انتظر هذه اللحظة فلا تضيعيها بالحزن .
|
ثقافة
وكان هناك فرح
أخبار متعلقة