فلاشات ثقافية
عدن/ 14 أكتوبر:عن مركز عبادي للدراسات و النشر صدر هذا الأسبوع ديوان شعري جديد للشاعر محمد نعمان الحكيمي بعنوان (نصوص بلا ناموس)، جمع فيه الشاعر بين الشعر المقفى و التفعيلي و النثري و الومضة أيضاً ، بعد أن كان قد أصدر ديوانه الرابع بالإنجليزية العام الماضي بعنوان (Bilquis Basil ) عن نفس دار النشر.و جاء في تصدير الأديب اليمني الكبير فؤاد المحنبي : إن الساحة الأدبية الإبداعية -في الحقيقة- تفقد شاعراً ولا تكتسبه وفي الجانب الآخر هي تؤصّل للموجة الشعرية بالريادة والسبق, ولكنني أكاد أجزم بأن أخي الشاعر المبدع محمد نعمان الحكيمي، يأتي اختلافاً واستثناء لا يومىء إلا إلى نفسه وقدراته الشعرية الإبداعية المبتكرة، إنه يريد أن يقول شيئاً من ذاته وليس حكاية عن أحد أو محاكاةً لأحد, وهذا من خلال معرفتي الشخصية به مبدعاً متميّزاً بتلقائية وبساطة تحترم الجوهر الإبداعي ولا تلقي بالاً للبهرج المفتعل. ولا أحب أن أحرق بلهفة تأملاتي جماليات قد تلتذ بها عيون قلوبكم في هذا الديوان الرائع بما للسفرجل من خشونة في جمال وروعة وهدوء في صلابة وشبقٍ في وقار فلتتفضلوا بنزهة في جمال خاص لهذا المبدع الخاص.من حنايا الديوان :(1)يا شعر ، من لمشاعري ؟ خذ ، لو سمحت ، بخاطري !باب التوّحد موصد حتى بهاءٍ آخر***قلق ، و يمزجني الصــــدى بنداء هجسي السادرألم السحاب خـــرائدي و جوى الرمال خواطريو النــــــازعات حــــرائر سمراء، فوق دفاتري(2)لمجرد صلاة واحدة في الهندتتعتق باهوتاًسبحان من جعل العيون هناك أرقّ اغتيالاًالنسااااءقلق(3)أناشريان القصيدة القاعديالباسيلر آرتري (The basilar Artery)صحيح أنني ذو اعوجاجٍ مصنعيو خثارٍمحدقٍيريد أن ينبعجلكنني في الأخيرأم دم القصيدة