سطور
هو في جيله الرابع يخبئ سمه الناقع تحت جلده الفاقع ويرتدي الحافز الدافع يمارس لعبة التلوين التي هو فيها بارعويستحضر صدى التخوين لخلق أصيل فيه نابع كمغناطيس له أكثر من تابع جماله الصادم يبهرنا ببراعة التصويب يشد الشعور والإحساس منا إلى فسحة الترحيب ونصرخ جذلين كم هو رائع ؟! أيقظنا من الغفلة وزهو فرائحية الحفلة وقد تعودنا على السبله وعلى خمول فينا رائع قدامه... شيطاننا راكع [c1] *** [/c]تبدأ تحس بالوخز ولا تدري بانكسارات الضوء التي تجري وراء كل ماهو يغريويلمع كأنه فانوس سحري « وهل تدرين يا صنعاء...» حرائقك تستعر ولا مانع وأنت في خلوتك قابع تسوغ .. للجسيم والفاجع [c1] *** [/c]ورود الدم تتوهج في مساء حائر أبلح فاقد مرافئه مضيع المنهج تبذر سمية الوجع في الأرض على خطوط الطول والعرض تتجاوز ناعم الإقناع إلى الفرض تراه أمامك يتحرج يتلطف ويتفرج لتبلع ثمرها اليانع وترقص في المدى الشاسع حتى تلين وتنطفئ جذوة إحساس عهدناه في جوانحك .. والع [c1] *** [/c]عذابات .. مزقت الوجدان جراحات لها تشققت الجدران وصرت تخافه الإنسان معاً المؤتمن والخوان وراجت تجارة الأكفان في ربيع الموت بالمجان حتى أثرى البائع [c1] *** [/c]حدث جلل واقع وأمر مهول سره ذائع افكشاف جيلهم الرابع بعد هرولتهم إلى السابع إيماءات « لا يهمني لون القط ما دام يأكل الفئران »« اليمن في نظر الدول الكبرى قاعدة ولولا وجودها لما كان هناك اهتمام دولي ». عبدالباري عطوان : كاتب فلسطيني « إذا وجدت سمكتين تتقاتلان في المحيط فاعرف أن السبب بريطاني» . غاندي « على شأن يكون قرارك من رأسك .. يجب أن يكون قمحك من فأسك» .- مثل شعبي آخر كلام مرت علينا الليالي وهي عابسة وأشرق الصبح منها وهو ضحيانونحن منكم في خير منزلة وانتم عندنا للعين إنسان ** إنسان العين : ناظرها احمد رامي مخاطباً دمشق