حين غادرتني الهزائم أحسست أن الإنسان الذي يسكنني قد مل الانتصارات الكسيرةفي زمن كل عناوينه ناقصة لهذا ارغب الآن أن أسير وحدي في هذا الطريق الموحش علني أصادف الوحشة التي أصبحت بديلا لهذا الرياء الفاحش والغبي لأجد مساحة صغيرة تأويني من العماء المقرف المحيط بي لتكون كل أحكامي فيما بعد هي الحقائق ومابعدها.ستقول عني الكثير وستغادر ك أوهامك المتنطعة وستعود إلى جادة الصواب ولكن بعد ربع قرن من الزمان لتصادف بقايا جسد ممهور بالضياع والأحلام العرجاء لابأس أن تكون من غادرتها بهذا الحال مثل حائط البيت المتداعي ممسكا بأحجار كان البنائون قد أهملوها دون ان يدركوا أنها حجر الزاويةغب قليلا علني اظفر ولو مرة بوحشة تتسع في داخلي دون ان أعانيها لقد مللت من نفسي حتى وصل بي الحال أن لا أميز بينك وبين هذا العالم المقرف الذي أعيشه كجسد مفترض.
|
ثقافة
الصهيل الأخير
أخبار متعلقة