* فاطمة رشاد: امرأة الانتظار كانت تناظر رجلها عبر أوراقها الحزينة... تكتبه حزناً وأملاً .. تفتش عنه في كل حرف يكتبه لها، فكبر حبه في قلبها، وأخذ شكل الانتحار غير المعلن . كانت امرأة تنفست عبر أوراقها وعاشت على أمل في ورقة عديمة الملامح .. وحين جاء بصمته وصار رجلاً حقيقياً، اخفت حزنها عنه، كي لا يرى أنها كانت امرأة الانتظار في أعوام تشبه قلبه الحزين.
|
ثقافة
ترانيمي
أخبار متعلقة