سطور
آمنت بالتنوير وصرخت بالتكبير وكفرت .. بالتثوير وما تلاه .. من تدمير في ربيع أحقابكم كفرت بكم ، وبالريح إذا هبت من نواحي شعابكم صدوقاً معاكم كنت وما حدث أن خدعتكمولا وقفت يوماً على أعتابكم او نافقت أحداً من أذنابكم لانكم تسحقون الكبرياء سحقاً لكم وتستعذبون الإقصاء وربما معه الاخصاء تباً لكم شمختم بقوة إرهابكم وأغلقتم عن الناس أبوابكم وغرستم في المغانم أنيابكم وصنفتم كل الشرفاء أعداء لكم لحى .. كذيل الخيل فيها الويل .. ومنها الويل تتكاثر كغثاء السيل تسيء الكيل وتهد الحيل وتشر عن لايلام عسفكم وتروج لمتواليات ارعابكم تمنيت ان الله يعصف بكم ويريح الوطن الجريح من شواظ ظلمكمهل احلم يوماً .. باستغاثاتكم ؟! احتكرتم وشفرتم الدين ونصبتم انفسكم اولياء عليه يا ملاعين واخرستم الاصوات .. بالملايين وتوهمتم انكم وحدكم يعد أن كشرتم عن انيابكم وهددتم بقطعانكم واسرابكم فاذا بالارض .. تكاد تميد بكم تهتز من تحتكم والوحوش تزار في غابكم فتثير خوفكم وارتيابكم وما كان ذا .. يخطر على بالكم ولا استوعبته ألبابكم تزايدون بالمرأة والشباب وتاكلون الكافيار والكباب وتبيعون للاتباع السراب وقد انزاح عن وجوهكم النقاب فأشعل عود الثقاب فلا تحلموا .. بانتخابكم انصرف عنكم .. الكثير منهم الصغير والكبير والثيب العجوز والشيخ الضرير فهيا اعلنوا النفير لتعرفوا حقيقة احجامكم او نقتنع .. بمنطق اسبابكم ووهم أن لا نحيا الا بكم عودوا .. الى اربابكم للمراجعة والتعديل واعادة استبطان التأويل واستلهام مقاصد التنزيل ولا تراهنوا على من جاء بكم ؟ فقد كان اول من ضحى بكم يا وكلاء اللات والطاغوت ورافعي بيارق الكهنوت في المدى الفجائعي الصموت قهرت .. على ما اصابكم انتم .. اخوتنا وعزوتنا وقوتنا اهلنا .. اهلكم وربنا .. وربكم الوطن لن يحلق الا بنا وبكم انما اثبتوا انكم ..نعم اثبتوا انكم ..لقطات - متى نرفض أن نكون سجناء لمفاهيم قديمة بالية ونتخلى عن الادعاء بامتلاك الحقيقة وعصمة آرائنا عن الخطل؟! - التسامح هو الذي يغسل عوادم العلاقات الإنسانية ويساعد على تعبيد ورصف الطرق الاجتماعية بالاحترام والمحبة والمشاركة المشتركة الصادقة والفاعلة في صنع الفعل الجماعي النبيل. - ما فائدة الثورات إذا لم تحسن ( بكسر السين المشددة ) معيشة المواطنين ؟! .. ناهيك عن أن معظمها تجفف منابع مصادر أرزاقهم! - المشكلة في بلادنا اليمن ليست في التحديات وإنما في القدرات .. قدرات وإمكانات تتبدد في غير مواضعها . - لا تفرغوا مؤتمر الحوار من مضمونه .. اتخيلها دعوة خبيثة مجنونة وملعونة إلى طريق اللاعودة . آخر الكلام والتبر كالترب ملقى في اماكنه والعود في ارضه نوع من الحطب الشافعي