سطور
عبد العزيز بن بريكحتى وقت قريب ظل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين تتقاذفه المماحكات الحزبية التي طغت قبل العام 2011م في الوطن وأفرغته من صفته الإبداعية والنقابية حتى تحول مقره إلى مكان يؤوي مجموعة من الإداريين الذين يكتبون السندات بدلا من كتابة القصائد والقصص والروايات والدراسات النقدية .واقتصر نشاطه الأخر على الفوز والبحث في المواقع الالكترونية عن سفريات خارجية وليست مشاركات كما ينبغي ليتسابق من هم بالقرب من حنفية المال لإكمال الإجراءات والسفر إلى عواصم الاستجمامالمحزن إن الأدباء والكتاب الذين يعانون شتى الأمراض والذين هم بحاجة إلى مساعدة نراهم يناشدون الحكومة التي لم تبخل بمد العون لهم بعد جرجرتهم ببضعة دولارات لاتكفي إقامة يوم بغرفة وما بالكم بصرفيات العلاج وكذا موت مؤلفاتهم بالإدراج .هذه الحالة المزرية لهذا الكيان النقابي أريد لها أن تصل إلى مفاصل هذا الاتحاد الذي أسسه رجال لم يتوقعوا أن يصل اتحادهم إلى هذا السقوط الرهيبوبعد الذي صار هل يمكن أن نثق نحن الأعضاء بأن الاتحاد مازال باقياً ككيان نقابي أم أن المتاعب ستبدأ من الآن سيما وان الاستقالات قد دشنت اليوم على مستوى الأمانة العامة .حقيقة ارثي لزميلي الدكتور مبارك سالمين رئيس الاتحاد الجديد على العبء الثقيل والمتراكم الذي سيثقل كاهله جراء وضع يمكن أن يتحول إلى عقدة من خيوط متشابكة لايمكن أن تفرز لصعوبتها مع ثقتي بحنكة وصبر وتأني مبارك كقيادي .المطلوب الآن أن نثبت حسن النية ونقوم نحن الأعضاء كل في فرعه بعقد استفتاء سريع حول بقاء الاتحاد أو حله والانتظار لما تسفر عنه مخرجات الدولة الاتحادية القادمة التي لن تبقي مثل هكذا اتحاد بوضعه الحالي.