الرياض/ متابعات:أكد الدكتور زيد الفضيل رئيس اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2014 أن المعرض هذا العام، الذي سيفتتح في مارس سيكون مختلفاً وإضافة نوعية عما كان عليه طيلة الأعوام السابقة.وتابع الفضيل حديثه قائلاً : «قررنا منذ البداية ألا نكون أسرى لا للكم ولا للأسماء، وأن تكون الجودة هي أساس المعيار، وخرجنا بتوافق كأعضاء لهذه اللجنة أن الأفضل لو خرجنا بندوة واحدة فقط إلا أنها شاملة وذات معيار علمي وثقافي وإعلامي عال».كما لفت إلى أن عدد ندوات المعرض لهذا العام لن يتجاوز الـ 14 ندوة تتمحور حول أهم ما شهده المشهدان الوطني والعربي إضافة إلى الدولة الضيف وهي إسبانيا، من أحداث أما بقية ندوات المعرض الأخرى فستتوزع على مختلف المناطق السعودية ومدنها، كجيزان وجدة وبريدة والدمام.وأضاف أن المحور الوطني والأساسي في هذه الندوات جميعها يتمحور حول قضيتين رئيسيتين القضية الأولى تلامس حاجة الشباب وتعزيز العلاقة معهم وآفاق الحوار معهم من خلال تسليط الضوء على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة الحديثة مشيرا إلى أن الشباب سيشاركون في هذه الندوات بأنفسهم والقضية الثانية، كما يقول رئيس اللجنة الثقافية، هي تعزيز الإستراتيجية الوطنية وذلك عبر محورين رئيسيين يبحثان في آفاق الإستراتيجية الوطنية الحضارية وسبل تنفيذها في السعودية. وهناك ندوتان مكرستان للبحث في المشروع الوطني الحضاري من حيث وجوده وآفاقه، وسبل تعزيزه ضمن أطر المجتمع السعودي بوجه خاص أما بالنسبة لحضور المرأة في معرض الكتاب هذا العام.
|
ثقافة
معرض الرياض الدولي للكتاب 2014 يشهد اختلافاً وتميزاً عن الأعوام السابقة
أخبار متعلقة