المخرج المسرحي أختر قاسم لـ ( 14 اكتةبر ) :
لقاء/ فاطمة رشاد المخرج اختر قاسم عرفه المشاهد بالعديد من الأعمال المسرحية التي قدمها ولقيت استحسان الكثيرين بدأ الإخراج في أول عمل له عبر عمل التخرج الذي قدمه في كلية الفنون الجميلة/ جامعة بغداد وهو عمل بعنوان (اسكوريال) للكاتب البلجيكي ميشيل دي جيلدرود وهي مشابهة لمسرحية (الملك هو الملك) لسعد الله ونوس وبعده توقف لفترة كبيرة عن الإخراج حتى عاد من جديد في عمل للكاتب الألماني باتريك زوسكند، وهي مسرحية بعنوان فقدان الذاكرة الأدبية، وهي التي كانت نقلة نوعية في حياته في مجال الإخراج والعمل حيث أصبح منفذاً للبرنامج الثقافي للبيت الألماني للتعاون والثقافة، وبعدها توالت الأعمال التي كانت : ابتسامات ولكن، ومبروك جالك ولد، وانتهى الدرس يا أبي، وربيع مخطوف، وحكاية لم تروها شهرزاد، وهو وهي. وكل هذه الأعمال التي قدمها كانت مأخوذة و مستوحاة عن قصص أو مسرحيات لكتاب ألمان وقدمها ضمن فعاليات البيت الألماني للتعاون والثقافة.[c1]بداية إخراجية[/c]* أنت ممثل قبل أن تكون مخرجاً لماذا اتجهت إلى الإخراج؟** أول ما تخرجت من جامعة بغداد وعدت إلى الوطن مثلت أول عمل للمخرج سالم الجحوشي دنيا فالتو وبعدها مثلت في مسرحية يابلاشاه، ووفقت في أدائي كممثل حتى كدت أصل إلى النجومية ولكن توقفت عن التمثيل أو لنقل عن المجال الفني بشكل عام، وانسحبت..ولكن لفترة قد تكون طويلة نوعاً ما ولكن حنيني وشوقي للمجال المسرحي كان أقوى فعدت للمجال وليس كممثل ولكن كمخرج.[c1]تقيم[/c]* كيف تقيم الأعمال المسرحية التي تقدم هذه الأيام؟** أنا لست ناقداً مسرحياً ولكن برأيي المتواضع أنه لابد من الاحتفاظ بالذوق العام فالأعمال التي قدمت هذه الأيام هي أعمال تجارية هدفها الأول كسب المال وهذا حق مشروع فللاسف كثير من الأعمال أخفقت في الاحتفاظ بالذوق العام وكان هدفها الربح المادي، ولكن هناك من نجح نجاحاً كبيراً في ربط الذوق العام والكسب المادي أمثال الأخ العزيز والمخرج عمرو جمال حيث استطاع أن يحقق هذه المعادلة بين الكسب المادي مع الاحتفاظ بالذوق العام ومن خلاكم أوجه له تحية شكر فهو مثال للكفاح في المجال المسرحي.* برأيك هل استطاع المسرح أن يأخذ حقه في الآونة الأخيرة في ظل الكثير من الأعمال المقدمة وأين يضع المخرج اختر نفسه ؟** للأسف ليس هناك أعمال تقدم في الأيام فكل مايقدم مجرد مشاهد أو اسكتشات هنا أو هناك، فزمن المسرح الجميل من مهرجان عدن أو المهرجانات الأخرى انتهى.حتى الأعمال التي كانت تقدم في احتفالات يوم المسرح العالمي انتهت، أما أين أضع نفسي فلست أنا من يقرر ذلك وإنما الجمهور المحب للمسرح.[c1]أعمال مترجمة[/c]* لماذا نجدك تختار أعمالاً مترجمة لمؤلفين ألمان ولماذا لا ينفرد اختر بأعمال ونصوص مسرحية لمؤلفين من اليمن؟** كثيراً ما يوجه هذا السؤال لي كوني انفرد بتقديم أعمال لكتاب ألمان فقط،وكعادتي أجيب نعم إني أقدم أعمالي لكتاب ألمان وهذا لسببين الأول هو أن البيت الألماني هو الذي يقدم الدعم المادي لهذه الأعمال، والثاني أن الأدب الألماني زاخر بكل الألوان الأدبية ومن خلال قراءتي الكثيرة للأدب الألماني وجدت أن الكتاب الألمان لايكتبون حول واقعهم فقط وإنما يكتبون وكأنهم عائشون في كل أجزاء العالم أي أن أعمالهم من السهل إسقاطها على أي بلد ولهذا كان من السهل علي يمننة النص الألماني.والجزء الآخر من السؤال بودي أن أقدم أعمالاً لكتاب يمنيين، وان شاء الله في القريب العاجل سيكون هناك عمل للكاتب اليمني غمدان الزعيتري لقصته ( بارات صنعاء ومآذن برلين).* اختر.. ماذا يعني لك الإخراج المسرحي وهل اثر عليك كممثل؟** هذا السؤال الذي لا أحب أن يوجه لي، ولكن مادام وجه فسأكون صريحاً ولأول مره أقولها نعم أن الإخراج اثر على الممثل اختر حيث إني وبكل صراحة اشعر أن التمثيل يحتاج إلى قوة اكبر كي يستطيع الشخص أن يقف على المسرح، واختر الممثل الذي كان يقف بكل قوة على المسرح يصول ويجول بعد أن توقف فقد هذه القوة.[c1]تجربة عبدالله اختر[/c]* حدثنا عن تجربة ابنك عبدالله اختر في الأعمال التي تخرجها وهل يشابه الابن اباه في المهنة كما يقال؟** تجربة ابني هي تجربة أي ابن لمخرج أعطى فرصة لابنه كي يمثل ولكن تفوق ابني بتجربته الأولى في مسرحية حكاية لم تروها شهرزاد وأبدع فيها بشكل كبير جداً ما جعلني اكرر هذه التجربة مرة أخرى معه في مسرحية (هو وهي) وبالفعل اثبت وجوده كممثل محترف في مجال المسرح.[c1]مشاريع[/c]* ماهي مشاريعك الإخراجية القادمة ؟** كما قلت إن شاء الله سوف يكون قريباً عمل للكاتب اليمني غمدان الزعيتري بقصته (بارات صنعاء ومآذن برلين)، إلى جانب ترشيحي كي احتل منصب نائب المدير العام لمركز عدن للثقافة والتراث.[c1]ختام المسك[/c]* كلمة أخيرة تؤد أن تقولها أورسالة تقدمها للمسؤولين والقائمين للرقي بالمسرح اليمني؟** ماذا أقول غير لا تعليق.