نفذ مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ورشة عمل ضمن مشروع تنشيط حركة الابداع الثقافي في إحدى قاعات كلية التربية - صبر - محافظة لحج حول: دور الطلاب والطالبات في نشر الثقافة المدنية والحوار والسلم الاجتماعي ومواجهة العنف والتطرف والإسهام في خدمة المجتمع.وافتتحت أعمال الورشة بكلمة ألقاها الأستاذ/ محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان والذي عرض مايتضمنه المشروع من أنشطة وفعاليات سيتم تنفيذها في محافظة لحج تتضمن عقد ورش عمل تدريبية ومناقشات تستهدف طالبات وطلاب الجامعة والثانويات والأدباء والكتاب والشعراء والصحفيين والرياضيين والأندية الرياضية في محافظة لحج.ولفت إلى أن ورش العمل هذه ستركز على أهمية نشر ثقافة التربية المدنية وحماية السلم الاجتماعي والحوار والتسامح في المجتمع ونبذ العنف والتطرف والشقاق في المجتمع. كما تتضمن هذه الأنشطة والفعاليات المحدودة في برنامج المشروع عروضاً مسرحية وغنائية وفنية سيتم من خلالها تنشيط المركز الثقافي في المحافظة في إطار تنشيط العملية الثقافية وإحياء الابداع الفني والمسرحي والغنائي في المحافظة. وأكد الأستاذ/ محمد قاسم نعمان، في معرض كلمته أهمية الدور المناط بالشباب والشابات والطالبات والطلاب ومختلف نشطاء المجتمع في مواجهة العنف والتطرف وفي احترام سيادة القانون والتطرف وفي تغليب مبدأ الحوار لحل المشكلات والنزاعات بدلاً من المواجهات والعنف والإضرار بالمجتمع. ثم قام الدكتور/ عبد محمد لعكل عميد كلية التربية صبر بإلقاء محاضرته والتي كانت بعنوان: دور الطلاب والطالبات في نشر الثقافة المدنية والسلم الاجتماعي ومواجهة التطرف والعنف، استعرض من خلالها نشر الثقافة والتربية المدينة وحماية السلم الاجتماعي ومخاطر العنف والتطرف.. مؤكداً أهمية الدور المناط بالشباب والطالبات والطلاب باعتبارهم صناع المستقبل وقادته.وأشار إلى أن هناك العديد من الظواهر السلبية في المجتمع وتحتاج إلى مواجهتها عبر نشر ثقافة الخير والتسامح واحترام سيادة القانون.. وتناول الدكتور/ عبدالله لعكل في ورقته دور الجامعة ودور الشباب فأشار إلى: أن الجامعة هي المنبر العلمي الذي يصلح أخطاء المجتمع وهفواته وترقى به إلى أعلى الدرجات لذلك فإنه لزاماً علينا أن نهتم بالطالب والأستاذ والكتاب.وقال إن للشباب دوراً أساسياً وخطيراً في تطوير وتنوير المجتمع ومن هذا المنطلق أرادت قوى الشر ما للشباب من قوة في البناء أو الهدم، إذ استغلت الثغرات الحاصلة في الاقتصاد وحالة الفقر والبطالة والصراع والفرقة وصد هذه الثغرات التي تنفث سمومها وتخدر بعض الشباب للقيام بأعمال تخريبية لا تخدم الوطن والمجتمع. وقدمت الطالبة سحر ناصر عبادة، مداخلة عن الطالبات والطلاب بعنوان: دور الطلاب والطالبات في نشر الثقافة المدنية والسلم الاهلي ونبذ العنف، تناولت فيها: أن الطلاب هم فئة من المجتمع يتميزون عن اقرانهم بحصولهم على مستوى معين من الثقافة يتحصلون عليها من خلال مواصلتهم لمراحل التعليم المختلف ابتداء من التعليم الأساسي مروراً بالتعليم الثانوي انتهاءً بالتعليم الجامعي.. وتكمن أهمية دور الطلاب في نشر الثقافة المدنية والسلم الاجتماعي ونبذ العنف وقبول الآخر كونهم يمثلون شريحة واسعة في المجتمع كما يحظون باحترام المجتمع لهم لأنهم فئة متعلقة في المجتمع بحيث يصبح ذوو الطلاب والطالبات كوسيط مقبول بين الشرائح المختلفة في المجتمع .. إن أهم مايعيق الطلاب والطالبات في تنفيذ أنشطتهم المختلفة تدهور الحالة التعليمية وهذا العامل يعتبر من العوامل الأساسية لإعاقة عمل الطلاب والطالبات في نشر الثقافة المدنية والسلم الاجتماعي ونبذ العنف لان تدهور الحالة التعليمية يؤدي بالضرورة إلى انخفاض مستوى الثقافة بين الطلاب في المجتمع وهو ماتراه حاصلاً في مرحلتي التعليم الانتقاليتين (تاسع / ثالث ثانوي ).. تدهور الوضع الاقتصادي في المجتمع ما يدفع بالطلاب إلى العزوف عن التعليم والالتحاق بسوق العمل وهم في مراحل مبكرة من حياتهم .. انتشار الثقافة القبلية حيث تسود ثقافة القبليين على حساب الثقافة المدنية في الدولة وهذا يؤدي إلى تعلق الطلاب والطالبات بالعادات والتقاليد والأعراف القبلية أكثر من تعلقهم بالثقافة المدنية في الدولة.. ثم انتقلت الورشة إلى الفقرة الخاصة بالتدريب على المناصرة في القضايا المتعلقة بالسلم الاجتماعي والحوار والقبول بالآخر ونبذ العنف والتطرف في المجتمع ودور الشباب والطالبات والطلاب في القيام بهذه المهام والأدوار الوطنية والإنسانية.. وقد قام بالتدريب - المدرب الوطني الأستاذ/ حسين يعقوب.
|
ثقافة
مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ينفذ حركة الإبداع الثقافي في لحج
أخبار متعلقة