طوكيو/ متابعات : ربطت أبحاث بين مرض السكري وتنامي خطر الإصابة بمشاكل في الكلى والقلب وخلل في الأعصاب وفقد النظر.وفي استعراض لأبحاث سابقة في هذا الصدد في مجلة( علم الغدد الصماء والايض الاكلينيكي) اكتشف علماء أن المصابين بالسكري من صغار السن هم أكثر عرضة للخطر من الأكبر سنا دون إعطاء تفسير.وكتب كبير الباحثين تشيكا هوريكاوا من كلية الطب بجامعة نيجاتا وزملاؤه “يشير تحليل يعتمد على تقنية إحصائية إلى ثبات في ارتفاع نسبة الإصابة بقصور في السمع للمصابين بمرض السكري مقارنة بغير المصابين بالمرض بغض النظر عن السن”.وهذه ليست أول مرة يجد فيها باحثون صلة بين السكري وفقد السمع. وفي عام 2008 رصد باحثون من معاهد الصحة الوطنية الأميركية نمطا مشابها في عينة يزيد عدد أفرادها عن 11 ألفا وخلصوا إلى أن المصابين بالسكري أكثر عرضة للإصابة بفقد السمع من غير المرضى بمرتين.وقال هوريكاوا انه يعتقد أن ارتفاع مستويات السكر في الدم تقود إلى فقد السمع نتيجة تلف الأوعية الدموية في الأذن.وأفاد تقرير بأن عدد المصابين بمرض السكري ارتفع إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم وبأن نصف من يقدر أنهم مصابون بالمرض لم يتم تشخيص حالاتهم بعد.وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030.ويسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في بلدان العالم الثالث وتحتل الكويت أعلى معدل في إصابات السكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية.