دبي/ متابعات:تصافح مجلة دبي الثقافية بعددها التسعين حواس القارئ، لتجعلها تتساءل مع أجراس الافتتاحية عن المستقبل وكيفية بنائه في الأجيال القادمة، خصوصاً مع الوسائل التقنية الحديثة، وأقمارها الصناعية، وعصر (الديجيتال)، وما يصنعه الغرب ونستورده، وما هي الرقابة المعاصرة؟ وكيف يتطور إعلامنا العربي؟ وبمزيد من الأسئلة العميقة، في الراهن الحرج، يتابع رئيس التحرير الشاعر سيف المري مقالته، فاتحاً الاستفهامات على مصاريعها: ماذا نستورد؟ وما هي البدائل المتوافرة بين أيدينا حتى نقول للجيل الجديد: إن فكرنا خير ألف مرة من فكر الغرب، وإن حضارتنا أعمق وأثبت.ويحتفي العدد، إضافة إلى مقالات الكتـاب، بملف عن الجزائر بمناسبة خمسينية الاستقلال ثقافياً، وبديار امرئ القيس، وبواحة (سيوه)، وبالتشكيلي (جويا) الذي كان الغلاف إحدى لوحاته، وبمهرجان المسرح الخليجي، و(جوزيه ساراماغو)، وبسيدة الغناء الأفريقي (مريام ماكيبا)، وتلفت المجلة إلى (فولتير) ومصطلحه (الإسلاموفوبيا)، ودور مكتبة البيت في بناء الطفل، والنزعة النقدية عند المعتزلة، وكيف اغتيل الوطن مع التصفية الجسدية لرشيد كرامي، وما العلاقة بين الحرية وفنون الشارع؟ ولماذا كان فيرناندو بيري الأب الروحي للسينما الجديدة؟ وماذا عن كاتب ياسين؟ وفوزية رشيد؟ وناجي الحاي؟ والفراغ الذي يحتفي به التشكيلي ناصر حسين؟ ولماذا يتعامل الباحثون الغربيون مع لغتنا بجدية أكثر؟ ومن أية دروب نصل إلى بلاد الشام؟ كما أننا نطلع على (بيبلوغرافيا) الكاتبات الفلسطينيات، والأبواب الأخرى: الثقافة في شهر/ أجنحة الخيال/ نادي الأقلام/ دنيا الكتب، إلى أن نصل إلى رفة جناح مع مدير التحرير الكاتب نواف يونس وهو يتمرد على التصالح مع الذات من أجل العبور إلى الصدق والجمال والحب الذي يصحح الأخطاء والسلوك والفعال، ويجعل الضعيف قوياً، والعاجز قادراً، واليائس متفائلاً، وكل ذلك، شريطة “أن نكون صادقين مع أنفسنا، لا متصالحين معها”.
|
ثقافة
دبي الثقافية تكشف تحديات الإعلام العربي في عددها الجديد
أخبار متعلقة