عدن/ متابعات: أكدت بعض الصحف العربية الصادرة في افتتاحيتها أمس على ضرورة تضافر الجهود من جميع الأطراف السياسية اليمنية لمساعدة السلطات في إعادة بناء الدولة اليمنية وتوطيد الأمن في البلاد من خلال إلغاء كافة المظاهر المسلحة، والانخراط في حوار وطني شامل يضع الأسس لقوانين وتشريعات متطورة تدفع باليمن نحو التطور الاقتصادي. وأشارت تلك الصحف إلى أن الشعب اليمني قادر بوحدة أبنائه وإرادتهم على تجاوز تحديات كبيرة متمثلة في توفير الأمن والحفاظ على وحدة البلاد وإعادة بناء البنية التحتية والقضاء على الفقر والبطالة وذلك إذا نحوا خلافاتهم جانبا، وانتصروا لقضية اليمن الواحد القائم على أساس العدل والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة والذي ينال فيه كل مواطن نصيبه العادل من التنمية.حيث دعت صحيفة الراية القطرية بافتتاحيتها والتي جاءت بعنوان:»عهد جديد في اليمن « إلى تضافر الجهود من جميع الأطراف السياسية اليمنية لمساعدة السلطات اليمنية في توطيد الأمن من خلال إلغاء كافة المظاهر المسلحة و الانخراط في حوار وطني شامل يضع الأسس لقوانين وتشريعات متطورة تدفع باليمن نحو التطور الاقتصادي، مشيرة إلى أن الشعب اليمني وضع قدمه على بداية الطريق نحو إعادة بناء الدولة اليمنية على أسس جديدة تستند إلى مطالب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وإقامة دولة المؤسسات والقانون . وأكدت الصحيفة أن الشعب اليمني قادر بوحدة أبنائه وإرادتهم على تجاوز تحديات كبيرة إذا نحوا خلافاتهم جانبا وانتصروا لقضية اليمن الواحد القائم على أساس العدل والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة والذي ينال فيه كل مواطن نصيبه العادل من التنمية. إلى ذلك أشارت صحيفة البيان الإماراتية في افتتاحيتها « مهمة ثقيلة « إلى أن سعي اليمنيين وبحماس كبير لاختيار عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد أعطى لديه شرعية معقولة جداً لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية، بما يمكنه من إحداث التغيير المطلوب ومواجهة تركة ثقيلة من المشكلات. مؤكدة أنه تقع على عاتق الرئيس الجديد الآن الذي وصفه البعض برجل المرحلة الفذ القادر على إعادة السكة لقطار اليمن مسؤولية قيادة يمن موحد خلال فترة انتقالية محفوفة بالمخاطر، تتطلب منه وضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات تعددية في غضون عامين ولكن سيكون عليه الحفاظ على توازن صعب . وقالت صحيفة الوطن السعودية في افتتاحيتها « بدء المرحلة الجديدة « أن انتخاب الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي وأداؤه اليمين الدستورية خطوة مهمة ورئيسة نحو تنفيذ شروط المبادرة الخليجية، ودليل على أن الأمور تسير في اليمن وفق اتفاق جميع الأطراف في المبادرة. وأضافت الصحيفة: «أن ما يهم اليمن اليوم هو استمرار تنفيذ جميع خطوات المبادرة الخليجية دون أي تعطيل من أي جهة ما، مؤكدة أن خروج اليمن من دوامة العنف التي كان يمكن أن تجره لحرب أهلية يعد إنجازا كبيرا وأن أي انتكاسة في تنفيذ الاتفاق سيعني جر اليمن لويلات حرب أهلية لا يعلم مداها إلا الله» . من جانبه أكد الدكتور شملان يوسف العيسى في مقال له بصحيفة الاتحاد الإماراتية تحت عنوان: هل يستقر اليمن ؟ أن فوز نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمنصب الرئيس، عبر تصويت غالبية الشعب اليمني له، يعطيه رصيداً شعبياً قلّما توفر لغيره في اليمن، مشيرا إلى أن الرئيس الجديد يحظى بشرعية دولية وإقليمية واسعة، و أن المرحلة الحالية التي يمر بها اليمن تتطلب وجود رئيس توافقي يركز على المؤسسات الدستورية وليس الأشخاص.