صنعاء / سبأ :رفع وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان برقية تهنئة إلى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة نيله ثقة أبناء الشعب اليمني وفوزه برئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المبكرة .. جاء فيها :-الأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ..يطيب لنا في قيادة وزارة الداخلية وكافة منتسبي المؤسسة الأمنية أن نرفع إليكم أسمى آيات التهاني واصدق التبريكات بمناسبة نيلكم ثقة أبناء الشعب اليمني العظيم في الانتخابات الرئاسية المبكرة في يوم 21 فبراير التاريخي والتي ضرب بها الشعب اليمني أروع الأمثلة الحضارية في تجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة وأكد رغبته نحو استشراف مرحلة جديدة تقوم على مبدأ الوئام والسلام وتجسيد اللحمة الوطنية للانطلاق صوب المستقبل وتحقيق كل ما يصبوا إليه أبناء شعبنا اليمني العظيم من تطور ورفعة .[c1]الأخ رئيس الجمهورية..[/c]إن قيادتكم الحكيمة لليمن خلال الأشهر الماضية رغم العواصف الهوجاء وإخراجكم البلد من ذلكم النفق المظلم بأقل الخسائر الممكنة، قد ضاعف من ثقتنا وثقة كل أبناء شعبنا اليمني بحنكتكم القيادية للمضي في مواجهة التحديات التي تحدق بواقعنا، وإن الإقبال المنقطع النظير على صناديق الاقتراع من قبل أبناء شعبنا ليؤكد أن شعبنا وضع ثقته بكم ويعول عليكم الكثير، وانتم أهل لذلك بمساعدة كل الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن.وان إجماع كل أبناء شعبنا بمختلف توجهاتهم على اختياركم لقيادة المرحلة القادمة لهو اكبر دليل على تلك الثقة المطلقة بكم وما تحملوه من تاريخ نضالي ناصع، ونحن بدورنا نؤكد لكم ان كل منتسبي المؤسسة الأمنية سيقفون إلى جانبكم من اجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتذليل كافة الصعوبات أمام تطبيق بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وصولا إلى التغيير المنشود وإيجاد دولة النظام والقانون والحكم الرشيد القائمة على المؤسسية ومبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة .[c1]الأخ رئيس الجمهورية..[/c]إن المؤسسة الأمنية بكل منتسبيها تعي خطورة المرحلة وجسامة المسؤولية ونعاهد الله والشعب ونعاهدكم أننا سنعمل من أجل اجتياز هذه المرحلة وبتعاون كل أبناء شعبنا، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار ومواجهة ومعالجة ما خلفته الأزمة من آثار سلبية على النواحي الأمنية وباتت الهم الأول الذي نتقاسم همه جميعا، ونعي أن إرساء الأمن والاستقرار هو الأساس الذي يقوم عليها البناء والتنمية .ولقد كانت المؤسسة الأمنية في الطليعة دوما لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية وأخذت على عاتقها التعامل بكل مسؤولية وطنية مع مختلف التحديات، وهو الواجب الوطني المقدس الذي ارتضاه كل أبناء ومنتسبي هذه المؤسسة الوطنية، وبعون الله وهمة الرجال الاشاوش من رجال الأمن بمختلف تشكيلاتهم سنكون عند حسن ظن أبناء شعبنا، وعونا وسندا لكل خطواتكم أخي الرئيس، بكل إخلاص وجد من اجل تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة .[c1]الأخ رئيس الجمهورية..[/c]مرة أخرى نجدد التهنئة لكم بنيلكم ثقة أبناء شعبنا، ونجدد لكم التأكيد أن أبناء المؤسسة الأمنية سيكونون جنودا أوفياء لله والوطن مخلصين لمبادئ الثورة والوحدة والديمقراطية، باذلين الأرواح والدماء في سبيل الله والوطن وأمنه واستقراره .والسلام عليكم ورحمة الله وبركات ..