صنعاء / سبأ : دشنت بمديرية همدان محافظة صنعاء أمس الحملة الانتخابية المشتركة لمرشح التوافق الوطني الأخ عبد ربه منصور هادي.وفي اللقاء الموسع الذي رأسه رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء محمد الحاوري وضم مدير المديرية عبد الله الضبياني وممثلين عن المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه، أقر تشكيل لجان انتخابية تتولى مهام إقرار الضوابط والأسس والموجهات العامة لإدارة الحملة الانتخابية المشتركة للمرشح التوافقي في مختلف مناطق المديرية والمراكز الانتخابية بهدف دفع المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات كونها تمثل الخطوة الأولى لتأسيس وتعزيز العمل الديمقراطي في اليمن.كما اقر اللقاء البدء في توزيع ونشر الملصقات الدعائية للمرشح التوافقي في كافة مناطق المديرية والوقوف أمام الدعوات التي تقلل من الاستحقاق الديمقراطي وإفشال العملية الانتخابية.. مؤكدا أن الوحدة الوطنية والديمقراطية والحفاظ على امن واستقرار الوطن مرتبط بنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة.كما أقيم أمس بمديريتي خولان وجحانة بمحافظة صنعاء مهرجان جماهيري حاشد لدعم مرشح التوافق الوطني المناضل عبد ربه منصور هادي، ضم شباب ومشايخ وأعيان وقيادات السلطة المحلية وممثلين للمنظمات المدنية والأحزاب السياسية، تحت شعار “ معاً نبني اليمن الجديد”.وفي المهرجان أكد وزير الكهرباء والطاقة الدكتور صالح حسن سميع، ممثل مرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة الأخ عبد ربه منصور هادي، ضرورة الإقبال على صناديق الاقتراع في الـ 21 من فبراير الجاري باعتبار هذا اليوم يمثل نقطة تاريخية مفصلية مهمة لليمنيين.ولفت إلى أن العهد الجديد لابد فيه من العمل من اجل بناء يمن جديد يحكم فيه الشعب نفسه بنفسه ، وإن الـ 21 من فبراير الجاري يوم من أيام حركات التغيير العربي التي يحياها المواطن العربي والتي ستنبثق عنها أمة عربية جديدة تستعيد مكانتها التاريخية بين الأمم”.وقال “ إن هذا اليوم المشهود يوم وطني ليس لحزب معين أو قبيلة معينة أو فئة معينة وإنما يوم وطني لليمانيين جميعاً”.. داعيا كافة المواطنين من أبناء قبائل خولان وجحانة وكل القبائل اليمنية إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية لانتخاب مرشح التوافق الوطني المناضل عبد ربه منصور هادي، ونيل شرف الحضور في هذا اليوم التاريخي ليصنعوا مستقبلاً جديداً واعداً لليمن.من جانبه أشار عضو مجلس النواب بكيل بن ناجي الصوفي في كلمته التي ألقاها عن المشايخ والشخصيات الاجتماعية إلى أن المهتمين بالشأن اليمني داخلياً وخارجياً يعتبرون الانتخابات الرئاسية القادمة خطوة عملاقة على طريق استقرار اليمن والحفاظ على وحدته وتأمينه من كل المخاطر .. مؤكدا أن التفاف اليمنيين حول هذه الانتخابات يعكس حبهم الحقيقي لوطنهم وتقديمهم المصلحة العامة الوطنية على مصالح الأشخاص والفئات.وقال :” إن التغيير سنة الله في الحياة ونحن جزء من هذه السنة الكونية وقد كتب لنا نحن اليمنيين أن نحقق التغيير بأقل كلفة إن شاء الله وأقل خسارة ويتمثل هذا في تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي وافقت عليها جميع الأطراف اليمنية ونالت الإجماع الإقليمي والدولي”.ودعا قبائل خولان رجالاً ونساء إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة ورص الصفوف وتناسي الخلافات على اعتبار أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .. كما دعا القبائل اليمنية إلى أن تضيف رصيداً جديداً إلى رصيدها من المدنية والحضارة التي ظهرت فيها في الشهور الماضية وأثبتت فيها أن القبيلة عون وسند لكل جهد يمني يسعى للسير بالبلد نحو المعالي سياسياً واقتصاديا وفي كل المجالات.من جانبه أشار مدير عام مديرية جحانة عبدالله علي دهمش إلى أهمية يوم الـ 21 من فبراير الجاري باعتباره يوم تحول مهم وعظيم في منعطف خطير سوف ينتقل بالوطن أرضا وإنسانا نحو بر الأمان والسلامة والبناء والتنمية .وقال : “علينا أن نتوجه بروح يمانية صافية وصادقة نحو صناديق الاقتراع وأن نضاعف الهمم على مختلف مشاربنا السياسية وأن نتجاوز كل الأحقاد والضغائن لكي يعرف ويعلم الجميع أننا نسمو فوق كل الضغائن والصغائر”.بدوره ثمن إبراهيم أبو صلاح في كلمته عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، الجهود والمساعي التي بذلت من الأشقاء والأصدقاء لإنجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.وأكد أن عهد الوفاق والاتفاق بشرى خير وبارقة أمل نحو مستقبل زاهر.. مشددا على ضرورة الإقبال على صناديق الاقتراع في الـ 21 من فبراير الجاري، وأن من يخرج عن الإجماع يعد شاذا ناشزا وناكثا للعهد.كما ألقيت في المهرجان قصيدتان شعريتان للشاعر مجلي القبيسي، والشاعر مجيب الرحمن غنيم نالتا الاستحسان.وصدر عن المهرجان بيان تلاه فؤاد دويد أكد تأييد قبائل خولان وجحانة ومساندتهم لمرشح التوافق الوطني المناضل عبد ربه منصور هادي .. مهيباً بجميع الشرفاء من أبناء خولان خاصة واليمن عامة التفاعل البناء والإيجابي مع هذه الانتخابات كونها المخرج الآمن والسلمي الذي يحفظ لليمن وحدة الأرض ويحقن الدماء ويعالج كافة المشاكل.ودعا البيان كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى الوفاء بالتزاماتها والسير باتجاه تحقيق المصلحة العليا للوطن، وجعل يوم الـ 21 من فبراير فاتحة خير وبداية انطلاق وأساس بناء للألفة والوحدة والنظام والعدالة والحرية والمساواة.حضر المهرجان عدد من أعضاء مجلس النواب والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والعقال والأعيان من قبائل خولان وجحانة.ودشنت بالدائرة الأولى مديرية صنعاء القديمة بأمانة العاصمة أمس فعاليات الحملة الانتخابية الرئاسية المبكرة للمرشح التوافقي الأخ عبدربه منصور هادي بمشاركة اتحاد نساء اليمن والمنظمات الجماهيرية بالأمانة.وفي التدشين أكد رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بأمانة العاصمة المهندس عايض الشميري أن الانتخابات المبكرة المقررة في 21 فبراير الجاري تأتي كاستحقاق ديمقراطي ومخرج قانوني للأزمة السياسية التي مر بها اليمن .. مشيراً إلى أن الاستحقاق الديمقراطي القادم جاء كنتاج لمشاورات سعت إليها جميع الأطراف السياسية للخروج باليمن من الأزمة السياسية والانتقال السلمي والسلس للسلطة عبر صندوق الاقتراع.ودعا الشميري كل رؤساء وأعضاء اللجان الأصلية والفرعية بدوائر أمانة العاصمة إلى القيام بدورها الملقى على عاتقها والتحلي بالمسئولية في الترتيب والإعداد واستكمال الإجراءات للانتخابات الرئاسية المبكرة .وطالب جميع المواطنين بمديريات ودوائر أمانة العاصمة بالتفاعل الايجابي والتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات وترشيح المرشح التوافقي الأخ عبدربه منصور هادي وإنجاح الانتخابات الرئاسية والخروج بالوطن إلى بر الأمان وتحقيق الأمن والاستقرار.من جانبها قالت رئيسة اتحاد اليمن رمزية الإرياني في كلمتها عن المنظمات الجماهيرية والمرأة “ إننا ندشن اليوم مرحلة جديدة لليمن الجديد ونقف إجلالاً واحتراما للحكمة اليمانية التي أخرجت اليمن من مأزق سياسي عانى منه اليمنيون بلا استثناء خلال العام الماضي”.وأضافت الإرياني “علينا جميعاً أن نعمل يداً بيد لننتخب المناضل عبدربه منصور هادي رجالاً ونساءً والتفاف كافة القوى السياسية والشبابية ومنظمات المجتمع لإنجاح الانتخابات “.كما ألقيت كلمات لوكيل وزارة السياحة مطهر تقي ومدير مديرية صنعاء القديمة خالد الأكوع ورئيس اللجنة الأصلية بالدائرة الأولى علي العزيزي أكدت في مجملها أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تعتبر في غاية الأهمية كونها جزءاً أساسياً من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي من خلالها يتطلع أبناء اليمن إلى غد مشرق يسوده الأمن والاستقرار.ودعت الكلمات كافة الأحزاب السياسية إلى نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مبنية على الثقة والسلام والتسامح والوئام وبذل كل الجهود لتلبية مطالب وتطلعات أبناء الشعب اليمني.بدوره أكد رئيس اللقاء المشترك بالأمانة عصام فاخر أن أحزاب اللقاء المشترك تعمل يداً بيد بتوافق مع شركاء العملية السياسية في المؤتمر الشعبي العام والقوى السياسية الفاعلة لإخراج اليمن من الأزمة .. مشيرا إلى ضرورة العمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وحشد كافة أبناء اليمن للإدلاء بأصواتهم يوم 21 فبراير الجاري.حضر التدشين عضو المجلس المحلي بالأمانة الشيخ محمد العزيزي وجمع غفير من المواطنين والمواطنات من أبناء الدائرة الأولى بأمانة العاصمة.وفي محافظة عمران دعا أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة صالح المخلوس أبناء المحافظة إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة 21 فبراير الجاري.وأكد المخلوس في الحفل التوعوي للمشاركة في الانتخابات الذي أقامته منظمة دار السلام أهمية المشاركة في الانتخابات مساهمة من أبناء المحافظة في إحداث تغيير هادئ وسلس لنقل السلطة وعبر إطار ديمقراطي.وحث على تعاون مسئولي المديريات وقيادات الأحزاب مع اللجان الانتخابية لإنجاح مهامها وكذا الدفع بالمواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة.من جانبه أكد رئيس منظمة دار السلام عبدالرحمن المروني أهمية تعاون المجتمع في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وأهمية السلام في هذه المرحلة لليمن ليتمكن من تجاوز الأزمة وما خلفته من أضرار مادية جسيمة ومخاطر كادت أن تنزلق به إلى منعطف خطير.فيما أكد حسين عباس في كلمة لمنظمات المجتمع المدني على ضرورة فتح صفحة جديدة لمختلف القوى السياسية ونبذ العنف والتطرف والعمل على بناء مستقبل يمني ديمقراطي مشرق.تخلل الحفل قصائد شعرية أبرزها لأحد النازحين تناولت الأضرار التي خلفها النزوح من صعدة وسفيان وضرورة أن ينعم المواطن بالأمن والاستقرار.إلى ذلك أقيمت أمس بمديريات حزم العدين وجبلة والرضمة بمحافظة إب مهرجانات جماهيرية وخطابية لدعم مرشح التوافق الوطني المناضل عبد ربه منصور هادي للانتخابات الرئاسية المبكرة، بحضور قيادات وأعضاء السلطة المحلية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.وفي المهرجانات أكد مدراء المديريات أهمية الانتخابات الرئاسية وضرورة التعاون والتكاتف لإنجاحها والعمل بروح الفريق الواحد من اجل الوطن والمستقبل.