[img]img_1389.JPG[/img] عدن / خديجة الكاف :تختتم اليوم في جمعية عدن التنموية للارتقاء بالأسرة فعاليات الدورة التدريبية حول ( التطوير الإداري والبناء المؤسسي ) التي نظمتها شبكة منظمات المجتمع المدني للتنمية الاجتماعية بدعم وتمويل منظمة بروجرسيو والاتحاد الأوروبي .وهدفت الدورة التي استمرت خلال الفترة (21- 25 يناير2012م) والتي شارك فيها (23) مشاركا ومشاركة من رؤساء أقسام الجمعيات إلى إكساب المشاركين معلومات ومهارات في وسائل الاتصال وأنواعها وكيفية إعداد التقارير والخطوات المتبعة وهي تحديد الموضوع أو المشكلة وجمع المعلومات والبيانات ذات العلاقات بالمشكلة وتنظيم وتبويب البيانات والمعلومات وتحليلها وصياغة التقرير. وأوضحت الأخت /سلوى شوالة - منسقة الدورة ورئيسة الجمعية أن الاستفادة من الدورة كانت كبيرة في مجال التطوير الإداري والبناء المؤسسي . مشيرة إلى أن التحليل الاستراتيجي للمؤسسة أو للجمعية يوفرقدرا كبيراً من المعلومات الحيوية والمهمة لاستمرارها وإن أهم ما تقوم به الإدارة في هذه المرحلة هو تحليل البيئة الداخلية وتتمثل في نقاط القوة والضعف وتحليل البيئة الخارجية وتتمثل في الفرص والتهديدات وتحديد الاستراتيجيات العامة وذلك بغرض التعرف على البيئة الخارجية والعوامل التي لايمكن التحكم بها من قبل المؤسسة أو الجمعية أي التي تكون خارج نطاق السيطرة . وفي الختام حثت المشاركين والمشاركات من الجمعيات على الاستفادة من مخرجات الدورة وتطبيق ما تلقوه على صعيد أنشطتهم واهتماماتهم العملية كما تمنت منهم أن يدربوا من في جمعياتهم لكي تصبح جمعياتهم فاعلة مع شبكة التنمية الاجتماعية. من جهته أوضح الأخ / فارس النجار - خبير التنمية استشاري بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني بمنظمة بروجرسيو أن الدورة في مجال التطوير الإداري و البناء المؤسسي جزء من مشروع طويل الأمد وكبير تنفذه منظمة بروجرسيو في مجال بناء القدرات للمنظمات الشريكة معها في كل من عدن والحديدة وصنعاء .وأشار النجار إلى أن ((هذه الدورة نتحرى فيها كافة المقاييس التطبيقية لنبتعد عما يعتمد عليه الآخرون من طرق السرد المملة و غير المجدية في مجال التنمية الذي يستدعي كل الجهد من خبراء وعمال التنمية لكي يبنوا أعمالهم على واقع معاش وتطبيق منتج لاعلى تنظير ومحاضرات وعروض تكون في واد آخر وإيمانا منا في منظمة بروجرسيو ببناء كامل لشركائنا و كل منظمات المجتمع المدني التي نعمل معها فقد دعمنا بعض مشاريعهم التي صمموها بأنفسهم كتطبيق لبعض الدورات التدريبية التي استهدفناهم من خلالها ،لذا فإننا نكون قد خطونا خطوة لا بأس بها في التمكين الكامل لهذه المنظمات المحلية. من جانب آخر أود أن أركز على أننا في نشاط دائم و يومي معهم في مقارهم و مكاتبهم من خلال خبراء التنمية الذين يشكلون جزءاً كبيراً من التمكين لهذه الجمعيات من خلال العمل اليومي مع منظمات المجتمع المدني الشريكة وكذا من خلال الاتصال الدائم بطاقم هذه المنظمات المحلية والاستشارات والدعم الفني الذي يقدمونه بدورهم)) .