صنعاء / سبأ:أخلت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أمس ، مبنى النيابة العامة من العسكريين واستبدلتهم بعناصر أمنية تابعة للإدارة العامة لأمن المنشآت ، وسلمت المبنى إلى النائب العام الدكتور عبدالله الأعوش، وسط حضور عدد من أعضاء وموظفي النيابة العامة.وأشرفت اللجنة بشكل مباشر أمس على عملية إزالة المظاهر المسلحة والمتارس والحواجز الترابية وردم الخنادق في شارع مازدا بمنطقة الحصبة في أمانة العاصمة على طول امتداده بدءًا من جولة الغرفة التجارية وحتى تقاطع شارع عمران في تأكيد قوي على متابعة اللجنة واهتمامها المتواصل لانجاز كافة مهامها وفق الخطة المرسومة.
وقامت الجرافات والمعدات التابعة لدائرة الأشغال العسكرية بإزالة ورفع السواتر والأكوام الترابية وردم الخنادق وتنظيف الشارع من كافة المخلفات التي تركتها الأزمة السياسية الخانقة التي عانى منها الوطن خلال العام المنصرم.وأكد أعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أنهم مستمرون في تنفيذ خطتهم وعملهم في إنهاء كافة المكونات السلبية لمظاهر الأزمة من متارس وخنادق وسواتر ترابية كانت قد شوهت الوجه الجميل لشوارع أمانة العاصمة .
وأوضحوا أنهم يعملون كفريق واحد لإنهاء أية عوائق أو عثرات قد تواجه اللجنة مستندين في ذلك إلى التوجيهات السديدة الصادرة من الفريق الركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية رئيس لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار والى البنود الواضحة والمحددة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم ( 2014) لإرساء الثوابت القوية لدعائم الأمن والاستقرار.وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أكد الناطق الرسمي باسم لجنة الشؤون العسكرية اللواء الركن علي سعيد عبيد أن برنامج اللجنة يسير بوتيرة عالية وفق ما هو محدد ومخطط.. مشيراً إلى أن اللجنة لن تتوانى لحظة واحدة في بذل المزيد من الجهود من أجل استعادة الأمن والاستقرار وعودة حياة المواطن إلى مجراها الطبيعي بعيداً عن أجواء الخوف.وعبر اللواء عبيد عن الشكر والتقدير لكافة الأطراف المعنية على تعاونها المستمر في تسهيل مهام اللجنة الذي مكنها من تجاوز كافة الصعوبات وتخطي العقبات التي وقفت في طريقها.فيما عبر عدد من العسكريين والأمنيين عن امتنانهم للجنة الشئون العسكرية على ما تقوم به من جهود حثيثة لإخراج الوطن من دوامة العنف وتداعيات الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار والطمأنينة للمجتمع اليمني.وكان عدد من المواطنين وأصحاب المحال التجارية في شارع مازدا قد أوضحوا أنهم بدؤوا يستعيدون حياتهم الطبيعية ويمارسون أعمالهم اليومية.. معربين عن تقديرهم الكبير للجنة الشؤون العسكرية على ما تقدمه من أدوار مشهودة في تعزيز وترسيخ الأمن والاستقرار.