ما زالت تدور في خيالي تلك المناظر الطبيعية الجميلة الخضراء التي تتزين بها جبال وسهول وأودية المحويت الجذابة المدهشة التي تسحر زوارها الذين ياتونها من مختلف المحافظات ومن السياح الأجانب الذين يطيب لهم زيارتها للسياحة والمتعة.. اكتب من واقع الخيال ولرص كلمات إنشائية بل اكتب عما وجدته بالمحويت التي زرتها عشرات المرات آخرها قبل شهر ولي ذكريات جميلة فيها لا تنسى في اللقاء بالأعزاء هناك وعلى راسهم محافظها المخلص المناضل أحمد علي محسن وقبله الوكيل المساعد السابق للمحافظة أحمد الرهوي وزميلي وصديقي الصحافي المتمكن سعد علي الحفاشي مدير فرع وكالة سبأ بالمحافظة وآخرون كثر لا يتسع الحيز لذكر أسمائهم لهم مكانة طيبة في القلب.. الحاصل أن هذه المحافظة الرائعة لا تتميز بجمال الطبيعة الخلابة فيها فقط بل تعد من أفضل محافظات الجمهورية التي تنعم بالأمن والاستقرار ويعود ذلك إلى القيم والأخلاق التي يتفرد بها أبناؤها الذين يلجؤون إلى القانون والقضاء ويرفضون العنف والفوضى والخروج عن ذلك إلا فيما ندر في حالات محدودة لا تستحق الذكر أي أن أهالي المحويت يقفون دائماً إلى جانب الدولة والقانون والحياة المدنية الهادئة..ما لفت انتباهي هو ما نقلته قبل أيام احدى الصحف المحلية وبعض المواقع بنشر خبر عار من الصحة عن قيام مجموعة مسلحة بمحاولة التقطع للمحافظ المناضل اللواء أحمد علي محسن في إحدى ضواحي عاصمة المحويت فيما اتضح أن الخبر مفبرك حيث لم يتعرض المحافظ لأية محاولة لكن التقطع حدث لإحدى سيارات الخدمات من قبل مجاميع وأعيدت السيارة.. أن مثل هذه الأنباء الملفقة التي تحاول الإساءة لقيادات وطنية مشهود لها بالعطاء والنضال وما حققته للناس من مشاريع وانجازات وكشخصية بمستوى المحافظ أحمد علي محسن يعرف الجميع أن ذلك يندرج في إطار المكايدات والنزق الإعلامي لبعض المراسلين المجتهدين للصحف والمواقع الذين يطمحون إلى الشهرة في الوقت الذي يسقطون فيه منحدر سحيق قد يفقد تلك الصحف مصداقيتها لدى القراء.لقد تحققت لمحافظة المحويت في عهد المحافظ أحمد علي محسن خلال السنوات العشرالماضية الكثير من المكاسب التي تتحدث عن نفسها ولمست خلال زياراتي للمحويت من المواطنين البسطاء مشاعر الارتياح والثناء للبصمات المشرقة التي قدمها المحافظ محسن في جوانب الخدمات والنهضة التنموية والعمرانية بعد أن كانت المحويت تعاني من الحرمان والتخلف التنموي.ختاماً.. التحية كل التحية للمحويت وأبنائها ولمحافظها المناضل الوطني أحمد علي محسن وندعو كل الخيرين في هذه المحافظة الطيبة إلى الالتفاف حول محافظهم لتحقيق طموحاتهم في التنمية والأمن والتطور وأن يتصدوا لكل من يحاول تشويه التاريخ الحضاري والنضالي للمحويت ورجالها.
