احمد سيف ثابت، شاعر شعبي غنائي-باحث في شؤون الفن والأدب.من مواليد عام 1941م في قرية الفرشة طور الباحة م/لحجأب لثمانية من الأبناء (ثلاثة ذكور وخمس بنات)أكمل دراسته للمرحلة الابتدائية في مدرسة الفرشة، ثم انقطع عن الدراسته وغادر القرية إلى م/عدن ، ثم التحق بالحياة العملية.درس في مدينة عدن حتى أكمل المرحلة الإعدادية في صفوف الدراسة المسائية، كما اخذ دورة كاملة في المحاسبة ومسك الدفاتر في كلية بلقيس.أسهم في الحركة الوطنية اليمنية في إطارها العام في عدن ولحج من أواخر الخمسينيات حتى نهاية عام 1963م وكذلك أسهم في الحركة العمالية في عدن.استطاع أن يثقف نفسه ثقافة ذاتية من خلال قراءاته ومطالعاته الخاصة.كانت له نشاطات متعددة الجوانب في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والأدبية والفنية.عضو مؤسس لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين حيث شارك في المؤتمر الأول للاتحاد الذي انعقد في مدينة عدن عام 1974م وشارك في مؤتمر التراث الشعبي في م/ لحج في يونيو 1974م وكان عضواً في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.وبحكم إقامته الدائمة في م/عدن أصبح عضواً فعالاً في اتحاد الأدباء فرع عدن، وتدرج في العضوية حتى وصل إلى عضوية المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء.شارك في جمع التراث الشعبي اليمني من خلال مشاركاته في العديد من اللجان التي شكلت لهذا الغرض وله نشاطات متعددة في مجال الشعر الشعبي.كان إلى جانب الشاعر احمد بو مهدي صاحب فكرة تأسيس جمعية تنمية الموروث الشعبي وانتخب أول رئيس للجمعية في 23/8/1996م.مثقف وشاعر غنائي وشعبي سجلت له العديد من الأغاني الوطنية «العاطفية في أجهزة الأعلام» المرئية والمسموعة بأصوات ابرز الفنانين اليمنيين أمثال الفنان الكبير فيصل علوي والفنان سعودي احمد صالح والفنان حسن عطا والفنان علي سعيد العودي والفنان الكبير محمد محسن عطروش والفنان الكبير محمد عبده زيدي.دخل الحياة العملية مبكراً أي في عام 1965م وشغل عدة مناصب قيادية منها ضابط جمارك ومدير الأعلام السياحي ومدير نادي البحارة ومدير عام الثقافة والأعلام م/لحج، حيث شهدت فترة تحمله لهذه المناصب ازدهاراً كبيراً للحركة الفنية في م/لحج على مستوى الموسيقى والغناء والمسرح والرقص الشعبي وغيرها.كما عمل بعد ذلك ملحقاً ثقافياً بسفارة بلادنا في دولة الكويت حتى عام 1990م وآخر منصب شغله نائب لمدير عام الإدارة العامة للفنون والإنتاج الفني م/عدن بدرجة مدير عام كانت له نشاطات متنوعة/أدبية/ثقافية/فنية/ اجتماعية/ سياسية.كتب المقالة الأدبية والسياسية والاوبريت الغنائي والشعري، باحث وموثق ويكتب التحليل الفني لأشعار عدد من زملائه الشعراء، في الصحف والمجلات اليمنية.أعد وقدم العديد من البرامج الفنية في الإذاعة والتلفزيون ومعظمها وثقت الأغنية الوطنية والعاطفية.الشاعر احمد سيف ثابت رحمه الله تغنىّ بالوطن في أشعاره ورسم للوطن خارطة جميلة وقال اعذب القصائد الغزلية التي قد لاتجدها لدى الكثير من الشعراء بهذه الصورة الجميلة الرائعة-كما هي لديه-حين يصوّر مفاتن الوطن وجماله كمفاتن وجمال المحبوبة في كثير من قصائده فيقدم صوراً شعرية راقية تساعد في سرعة إيصال الفكرة المحورية والمضمون الشعري إلى المتلقى مباشرة ودون عنا.، بل استطاع الشاعر احمد سيف ثابت التعبير عن اعقد القصائد الوطنية كوحدة الأرض والإنسان اليمني بهدف سام ونبيل للشعب اليمني منحه الشاعر أجمل ما قاله من أشعار بأسلوب بسيط غاية في الصدق والشفافية والوضوح،.. ومن يطلع على ديوانه الموسوم بـ(القلب المشطور) سيجد أن الشاعر قد رسم خارطة جميلة للوطن الموحد بريشة شاعر مطبوع بحب اليمن متطلع إلى يوم وحدته التي كانت حلم فصارت حقيقة حيث كان الشاعر احمد سيف واحد من أهم الشعراء الذين بشروا بالوحدة اليمنية قبل قيامها بعقود من الزمن، فقدم أغنية (يا جميلة) وأغنية (يا حبيبة يايمن) فلقد ضمن الشاعر العاشق مفاتن معبودته اليمن بكيان واحد غير قابل للتجزئة ولا يتجلى هذا العمق الوحدوي كهاجس شعري عابر بل وإيمان بقضية الوطن. وقدره ومصيره وأعمق مشاعر حب الوطن اليمني الذي تملك الشاعر وحوله إلى مناضل لا تلين له قناة من اجل رفعة اليمن وتحرره من جبروت اعتى نظامين قهر بين الأمامه في الشمال والاستعمار البريطاني في الجنوب.مؤلفاته:1-عشر شموع من اليمن ابتسامات ودموع وشجن ديوان شعر صادر عن دار الطليعة بالكويت عام 1978م تقديم الشاعر سالم علي حجير.2-القلب المشطور (ديوان شعر) صادر عن دار الثقافة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1988م قدم له د. خالد بن محمد القاسمي.3-ديوان شعر بعنوان(شجون الليل) صدر عن دار الثقافة العربية بدولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1988م قدم له د. خالد بن محمد القاسمي.4-كتاب بعنوان (مئة شاعر وستمائة أغنية يمنية) بمشاركة صديقة الشاعر سالم علي *من أشهر أغانيه:-1-وهبت للحب عمري2-خماسي الحروف3-انا والعقل في حيرة4-ايش الذي قل لعقله-دي سلب عقلي جماله6-حبيبتي.اخيراً نكرر مطلبنا الأزلي بضرورة جمع تراث هذا المبدع وطباعتها في مجموعة واحدة وكذلك تكريمه التكريم الذي يليق بمكانته وماقدمة من عطاءات لهذه الوطن ورعاية أسرته لتمكينها من العيش الكريم.
