رئيس منتدى الخوخة الثقافي لـ (14أكتوبر):
[c1]* نعد لأول تظاهرة ثقافية بالمديرية.. الخوخة مدينة بلا قلب[/c]التقاه في الحديدة/أماني سعيد:أجدها مناسبة لاهمس في اذن الوزير المثقف خالد الرويشان :الا تقوم بزيارة الى الخوخة ما أن تدلف قدماك شاطىء أبو زهر الجميل- مديرية الخوخة الا وتستوقفك تلك الرمال الناعمة, وقبائل من (أبو مقص) وغابات من اشجار النخيل والدوم والجميل انك تشرب مياه نقية اذا حضرت قرب الشاطئ بمقدار متر او مترين , إذ به ماء عذب فرات من بين ملح أجاج ..من هنا اقلع السندباد وغيره الى عصب وبومباي وخور عباس ودبي والبصرة وغيرها.. مدينة الخوخة يجذبك جمالها اليها ويغويك عاشقها الاول غيرة منه للرحيل باسطاً ذراعيه لعينيك عند الغروب فلاتملك حينها ألاّ أن تكون السندباد!!!ولانها مدينة لاتنام ٌالاّ على قراءة من التاريخ وصفحات العلم وايقاعات متناغمة لقرعات طبول (المدافع) ووقع اقدام رقصاتها الفلكلورية الاصيلة , ومواويل البحارة ورقصاتهم الشعبية وشدو المنشدين وشلاتهم فهي تصحو على وقع ذلك.ومن تلك الارض نهض الشاب المثقف المبدع الصحفي محمد علي الجنيد- للانطلاق نحو عالم اكثر اتساعاً وقد جمع بين اكثر من موهبة (الرسم والخط – كاتب وصحافي) احد مؤسسي منتدى الخوخة الثقافي السياحي ومسؤولاً اعلامياً ورئيس تحرير مجلة (الخوخة) محلياً بالمديرية شارك في تأسيس بعض الجمعيات التعاونية الخيرية والاجتماعية والسمكية ومازال يسعى لتحقيق احلامه واخيراً اسس منتدى الخوخة الثقافي لاحياء التراث والفنون الشعبية ورئيساً له والان يعد لاول تظاهرة ثقافية بالمديرية.. الزميل/محمد علي الجنيد-قابلني بكل تواضع واحترام وبدون تكلف يبتسم لك مباشرة حاولت 14أكتوبر كشف تفاصيل رحلة هذا المبدع لمعرفة كل شيء في حياته العملية والابداعية والى حصيلة ذلك:اكتب بحب واعشق الحياة:[c1]*[/c] كيف كانت بدايتك ماهي حكايتك الابداعية خصوصاً ؟متى يرى مولودك النور؟! - في البد اول مرة تستوقفني فتاة وتحاول تحاورني وتكشف صور ومشاهد من حياتي الابداعية والعملية والعلمية ولا ادري من اين ابدأ بدايتي وكيف استهلها فالحقيقة اسمي /محمد علي سالم علي احمد فتيني الجنيد من ابناء قرية ابوزهر -مديرية الخوخة- محافظة الحديدة- من مواليد 1980م بأبو زهر- أنا انسان بسيط ومتواضع لدرجة أن الطفل الصغير يستطيع ان يضحك علي ويأخذ الحلوى من يدي.. بدأت الدراسة المرحلة الابتدائية والاعدادية في مدرسة داؤود بن حجر بقرية ابو زهر- مسقط رأسي ومن هذه المدرسة رضعت حب المدينة ودرست الثانوية العامة – معهد حمزة بن عبدالمطلب بالخوخة الذي زرع في نفسي روح الابداع وحب الصحافة ولهذا دفعت نفسي للالتحاق بكلية الاعلام بحق وحقيقة صعب ان اجلس امامك واحساسي لاول مرة ان امرأة تستجوبني واني اتسأل ماذا تبحثين بداخلي؟!ولهذا اتحدث وأنا في حالة ازمة.. فأتحدث بصدق وأنا أمام امرأة.. أنا روح شاردة في امسيات العمر المتأرجحة بين الفرح والحزن وكيان حرفي جسد نحيل شاحب وقلب ظامئ للحياة الكريمة في عالم يثقن العبث بعزة النفوس واقدام اناسه تهوى وتثقن دهس البراءة والصدق ناغمة تستسلم كسلى لعذوبه ونسمه مرتجلة فأنا شاب اكتب بحب واعشق الحياة.حكايتي حكاية أي مبدع تبدأ بخربشات سوداء وتنتهي بمعاناة في عالم الابداع, بدأت في المجلات الحائطية بمدرستي (حمزة بن عبدالمطلب) ثم اصدرت مجلة (الخوخة) وكنت رئيس تحريرها ولي علاقة خاصة بصديقي الحميم (القلم) الذي يعتبر الصديق الذي ابوح له بشفافية كبيرة معاناتي واشكوه مالا استطيع ان اقصه لأحد اخر, فالكتابة الحقيقية بوعي كانت في المرحلة الثانوية ولدي مولود مازال في غرفة (الولادة) الانعاش تحت العناية المركزة ويسمى (الخوخة..مدينة بلاقلب!!».[c1]*[/c] ما المشروع الفكري الذي تسعى لتحقيقه من خلال الكتابة؟- الكتابة هي انائي التي اعرضها بكل صراحة وبساطة باي شكل من الاشكال اسعى من خلالها لتحقيق ذات لاتزول بحدث الموت.[c1]*[/c] الساعة الاكثر ظلمة في مراحل حياتك؟- ساعة الحزن والألم برحيل أمي –يرحمها الله- من هذه الدنيا لانها الشمعة التي تنير ظلمة حياتي وهي مصدر الحنان والمعرفة والحياة الذي نهلت منه في مراحل حياتي واهرب دائماً من تلك اللحظة التي تشبه الموت حتى لاتموت الفكرة وتنهار.[c1]تزاوج وإبداع!![/c][c1]*[/c] من كان له الدرو الأساسي لدفعك للرسم؟- والدتي كانت فخورة أن ابنها الصغير بارع في الرسم, لكن الذي اكتشفتني كانت مدرسة الفصل وأنا في الصف السادس الابتدائي علقت لوحاتي على حيطان الفصل ودعت تلاميذ الفصول الأخرى لمشاهدتها ساعتها زاد إحساسي بذاتي منذ صغري فهذه الدفعة المعنوية ساعدتني لاستكمال المسيرة, وكنت ارسم لها كل يوم صورة تعبيرية وكانت تكافئني بطريقتها , وعندما وصلت للصف الأول ثانوي بمدرسة حمزة بن عبد المطلب بالخوخة طلب مني مدير المدرسة /حسن عوض قعموص.. هذا الإنسان الذي زرع في نفسي روح العمل وحب الإبداع وشجعني كثيراً في مواصلة هذا الفن وغيرها من الإبداعات التي كانت في نفسي- طلب مني رسم لوحات بالزيت والرنج ايضاً على جدار المدرسة وهو أصعب أنواع الرسم ودفعني لهذه اللوحات التعليمية ودفعني للالتحاق بكلية الإعلام جامعة صنعاء لأني كنت أهوى الصحافة وكان لدي مجلة بمديرية الخوخة تسمى (الخوخة) ثقافية –اجتماعية –شاملة- صدرت في 15/7/1997م وكانت لسان حال المجتمع وكنت أصدرها برفقة زملائي الاعزاء حسن محمد علي كريمي,عبدالله سليمان دوبلة, وأستاذي العزيز أبو الحسين رفعت حسن غليسي- الذي وقف معي في بداية رحلتي الصحفية الأولى ومن خلاله استطعت امزج الموهبة الفطرية بالدراسة العلمية.[c1]*[/c] ماهو وضع المرأة في محور رسوماتك؟- أحيانا موضوع الكاريكاتير نفسه يستدعي أن تحول رجلاً إلى امرأة للتعبير عن التزاوج بين حزبين مثلاً, فأقول بعمل تزاوج بين رجل وامرأة وقد عملته في أحد رسوماتي وهناك أمثلة كثيرة وظفت فيها المرأة في النقد الساخر.[c1]*[/c] هل تسبب مثل هذه الرسومات بعض الضيق للمرأة؟!- النقد الساخر في الكاريكاتير لايسبب أي نوع من الضيق لأنه فن الاختزال.... الكاريكاتير يختزل مقالاً طويلاً في كلمتين أو ثلاثة على الأكثر, فلو نجح الرسام في توصيل رسالته بشكل بسيط ساخر ومفهوم يكون قد نجح.[c1]*[/c] متى تكون بحاجة لاطفاء الضجيج واشعال الصمت؟- اكون بحاجة لاطفاء الضجيج عندما الوذ بنفسي واتوحد مع الكتابة عن مايدور في واقعي المعاش ويشتمل صمتي لحظة مشاركة وجدانية صادقة مع النفس في التخيل واحلى الذكريات أمام بحر قريتي ابو زهر الساحر الذي احبه واعشقه فهو مع الكتاب يمثلان ثنائياً رائعاً في حياتي وهما مصدر كتاباتي وحبي.[c1]منتدى للثقافة والتراث!![/c][c1]*[/c] ماذا عن المنتدى وماهي اهدافها ولماذا سعيت لايجادها؟- كانت الفكرة برأسي ولكن لم تأت الفرصة المناسبة لاخراجها للواقع نتيجة الظروف وقلة الوعي بدور المجتمع المدني بالمديرية, وقد سعيت العام قبل الماضي 2005م لاظهار واشهار المنتدى رسمياً وابرز اهداف الخوخ للتراث والفنون الشعبية محصور في الاتي:-1ـ الاهتمام بالادب بمختلف الوانه, الاهتمام بالشعر الشعبي وذلك من خلال الاهتمام بمن تبقى من الشعراء الشعبيين وتشجيع الشباب على كتابته وتوثيقه وابرز المساجلات الشعبية .2ـ الاهتمام بفن الانشاد من خلال الاهتمام وايجاد فرقة انشاد تجيد الانشاد بشقيه "السماع والشلات, وتطويره بما يواكب العصر,الاهتمام بفن النجارة خصوصاً بان المديرية تشتهر بصناعة القوارب الشعبية (الهواري والصنابيق) الاهتمام بالتراث الشعبي والسعي الى توثيقه خصوصاً البحري توثيق وتطوير الموروث الشعبي بكل أشكاله وألوانه وإحيائه.3ـ توعية المجتمع بأهمية التراث الثقافي والإنساني لمدينة الخوخة.4ـ إعادة تأهيل وإحياء واهتمام بالحرف اليدوية القديمة, تشجيع المبدعين واحتضانهم وإبراز مواهبهم في كل المجالات والأنشطة, تشجيع السياحة وتنمية المجتمع سياحياً.[c1]ظاهرة ثقافية وتراثية!![/c][c1]*[/c] ماهي آليات العمل لتحقيق تلك الأهداف؟!- لدينا برنامجنا الخاص والذي على ضوئه نأمل أن يتحقق من خلاله بعض تطلعاتنا وإننا نقيم شهرياً فعاليات ثقافية وفنية وأدبية وناهيك عن علاقة المنتدى بأدباء زبيد وبيت الفقيه والجراحي وحيس وفرع اتحاد الأدباء والكتاب بالحديدة والجمعيات الثقافية في نفس المجال والمنتديات أيضا ولدينا أعضاء فاعلين في مختلف التخصصات الأدبية والفنية والتاريخية ولدينا عدة أقسام وكل قسم يقوم بدوره وان شاء الله نسعى جاهدين لإقامة مهرجان الخواخة الثقافي السياحي الأول.[c1]*[/c] في إطار حديثك عن المهرجان ممكن تحدثنا عن ذلك المهرجان؟- المهرجان يعد أول تظاهرة ثقافية وسياحية من نوعها, ويتضمن المهرجان كل ألوان الموروث الشعبي التهاني من صناعات حرفية وتقليدية وغيرها وكذا مسابقات مختلفة في البحر كمسابقة التجذيف, ومسابقة القوارب الشراعية, والسباحة, مسابقة جمع الأصداف البحرية في أعماق البحر, مسابقة صعود النخيل وجني الثمار وغيرها, وهناك فعاليات ثقافية وفنية كتقديم موشحات وموالد وفعالية غنائية تتضمن مواويل شعبية بحرية ورقصات بحرية, لان مديرية الخوخة تمتلك موروثا ثقافيا واسعا وفلكلورا متنوعا ومتعددا, وهناك معارض فنية وابداعية تتضمن معرض فني لمبدعين المديرية, ومعرض لمختلف الحرف اليدوية التقليدية, معرض للصور الفوتوغرافية عن معالم ومأثر الخوخة وغيرها من الفعاليات التي سنعلن عنها حينها, فالهدف من هذا المهرجان هو بث الحياة لتراث المديرية عموماً وتهامة خصوصاً, ومن أجل الترويج لهذه المديرية, الخوخة تمتلك تراثا متنوعا سواء كان حرفاً أو فناً أوادباً شفاهياً ومكتوباً ولأهمية المنطقة ولمد جسور ثقافية متينة بين الأجيال على اختلاف حقبها الزمنية وحماية موروثها الشعبي من الاندثار والطمس والنسيان من الذاكرة ومعروف أن مدينة الخوخة كانت ميناءاً تجارياً هاماً في القرن السادس الهجري, وأنها تمثل معرض الأصالة ومن مسؤولية أبنائها بلورة ذلك المفهوم عملياً, خاصة في ظل القيادة السياسية/ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- حفظه الله الذي يولي الثقافة والسياحة جل اهتمامه, وأملي الكبير في الله عزوجل أولا ثم في الأخوين الأستاذ المثقف/خالد عبدالله الرويشان- وزير الثقافة ومحافظ الحديدة العميد/محمد صالح شملان- للوقوف معي ومع أبناء الخوخة لإقامة المهرجان الأول والذي سيكون تحت رعايتها ويسهم في إبراز الخوخة ثقافياً وتاريخياً وسياحياً لأنها درة اليمن السياحية وسندريلا عروس البحر الأحمر كما سماها رئيس الجمهورية.[c1]الغرور ليس طبعي!![/c][c1]*[/c] متى ندمت ومتى تكون بائساً ومتى تحب الصمت؟!- ندمت يوم أن أخطأت في حق من احبتني وأكون بائساً في كل حال وأحب الصمت ولكن أنا كثير الكلام.[c1]*[/c] لمن تقرأ ولماذا تكتب؟ّ- أحب قراءة كتب الأدب والتاريخ واعشق حد الموت قراْءة رسائل الغرام بين الزملاء والزميلات ومشغف بحب قراءة كل شيء ومفيد وأنني اكتب لكي أتمكن من انتزاع عدة ثوان محدودة سعيدة من براثن هذه الحياة المهلكة التي ستنزف قدرتنا على الحب والشعور بالسعادة والجمال, لأننا موجودون ومايدفعني للكتابة هو الجوع للكتابة والرغبة في الدخول في علاقة حميمية مع حبيبتي البيضاء "ورق".[c1]*[/c] البعض يتهمك بالغرور فما ردك؟ّ- أنا لست مغروراً ولا أحب الغرور أبداً والحمدلله لي أصدقاء ولي علاقات بكل الناس فأنا إنسان اجتماعي والغرور نهاية لاي براقة إبداع!![c1]بحر الحب عميق[/c][c1]*[/c] ما الفرق الذي تراه بين صدق محمد الجنيد الصحفي والكاتب والرسام ؟- أرى أنه لايوجد فرق ولكن يمكن القول إن محمد علي الجنيد الصحفي يمسك قلمه بقوة دون أي خوف أو توتر ولكن أمام اللوحة الفنية حين امسك بالفرشاة أحيانا مااشعر بالاضطراب . [c1]*[/c] هل ترى أن هذا الاضطراب من اللوحة نفسها أم من مساحة الحرية المتاحة لك أمامها ؟- لا ليس بسبب مساحة الحرية فأنا حظي أفضل من غيري بكثير فيمكنني أن أقول أي شيء دون خوف من أي شخص أو من أي شيء بأن انقد مااراه يستحق النقد وعليك قراءة محمد علي الجنيد من خلال لوحاتي الفنية أو من خلال مايكتبه قلمي .[c1]*[/c] ماذا عن الحب في حياتك ؟- أنا أفضل أن أعيش في حالة حب وأن كنت أرى أني شاب مراهق إلا أن لكل مرحلة عمرية سحرها وجمالها ومن المناسب لي حاليا أن أحب حياتي أما فيما يخص الحب بمعنى حب المرأة فقد غرقت في هذا البحر منذ فترة والآن أحاول الخروج منه رغم تلاطم الأمواج الشديدة علي ولكن مازلت ابحث عن فتاة تقدر الحياة الزوجية وتعطيني كل شيء وتشعرني بلذة الحب والسعادة في آن واحد .[c1]*[/c] ماهي المواصفات التي تريدها في شريكة الحياة ؟- أن تكون ملتزمة وجادة وذكية ولديها قدر كبير من الحنان وهادئة الطباع وتقدر الحياة الزوجية وظروف عملي وأهم شيء أن تحبني وتخلص لي وتحترمني .[c1]*[/c] ماذا أعطتك الصحافة وماذا أخذت منك ؟- أعطتني كل شيء اسمي ومكاني وأعطتني قيمة يصعب جدا التعبير عن مساحتها ..وأخذت مني حبي ووقتي الثمين .[c1]*[/c] ماهو الشئ الذي فشلت في تحقيقه ومتى تشعر بالاغتراب ومتى تنقد نفسك ؟- أشياء كثيرة يعجز الإنسان عن تحقيقها عجزت عن تحقيق رغبة احد أصدقائي عندما طلب مني الكتابة عن المدير الذي يعمل عنده رغم أن مديره لايتقن عمله وأشعر بالاغتراب كلما عجزت عن التكيف مع الواقع أو استحواذ الاغتراب على مشاعر الإنسان ووجدانه وتفكيره هو الملجأ الآمن وأنتقد نفسي كلما أخلو بها وأرى انه في كل لحظه من لحظاتي فيها الخطأ والصواب والتفكير في الخطأ هو الذي يفتح عيني على الصواب والمثل يقول (من لم يخطئ لم يتعلم الصواب )[c1]أين دعاة الزيف !![/c][c1]*[/c] ماالبرقية التي تود رفعها ولمن ؟- أود أن ارفع برقية عاجلة إلى كل دعاة الزيف .. أقول لهم.. (كفى زيفاً وكفى عبثاً وكفى نهباً ) واذكرهم بما قاله جبران الخالد (أنة ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب وليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يحدثه الألم ).[c1]*[/c] هل ثمة سؤال تحب قوله أو شيء ما توجه لجهة معينة ؟- أسئلة عديدة في نفسي أريد طرحها ولكن دون فائدة ... سمعت وقرأت تصريحات للأستاذ المثقف خالد الرويشان وزير الثقافة بأنه هناك أكثر من 30 منتدى ثقافي في أنحاء الجمهورية تمول ماليا من قبل وزارته وأنه لايقوم أي نشاط ثقافي أو طباعة أي كتاب داخل اليمن إلا والوزارة مساهمة فيه وأني أقول له لماذا مديرية الخوخه وأدبائها وشعرائها يعانون من الإهمال المتعمد والتطنيش اللامبرر اتجاهها نحن في منتدى الخوخه نقول للرويشان الوزير والمثقف والإنسان . إن كتابي وديوان احد الشعراء بالمنطقة منذ كانت( صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004م ) وحتى الآن لاتزال حبيسة الإدراج دون أن ترى النور حتى الوقت الراهن . ولا ادري ماهي الأسباب وراء احتجاز نتاجات إبداعيه ناضجة ومؤهله للنشر بحسب أفادت اللجنة المشرفة على طباعة الكتب ؟ وهنا اهمس لمعالي الوزير خالد الرويشان قائلا: الا تقوم بزيارة إلى الخوخه لتلمس همومها الثقافية والابداعية إنها بلدة الحميني بلدة الفقيه عبدا لله بن أبي بكر المزاح العلوي المتوفى 830هـ احد ابرز الرواد الأوائل للشعر الحميني ونحن ندعوك للقاء بك والتحاور معك .[c1]*[/c] الحياة ماذا تعلمت منها ؟ - ألا أكون لين فأعصر ألا أكون صلب فأكسر[c1]*[/c] أين يجد الجنيد نفسه وماذا عن الحب في نفسك ؟- أجد نفسي عاطفيا جدا وقد بحثت طويلاً عن إمرأة اهديها مافي نفسي فلم أجد فرسمت لنفسي تلك المرأة التى انتظرتها طويلا !![c1]*[/c] كلمة أخيرة تود قولها ؟- أشكرك على هذه المداعبة ويسعدني أن أزف تحية شكر تجاه أساتذتي الصحفيين الكبار اتلاشى أمام إبداعاتهم وأمام تشجيعهم وحبهم ل(الجنيد) واؤكد لنفسي وزملائي بأن الغرور نهاية مبكرة لأية بادرة إبداع وأن رأس مالنا الحقيقي هم الجمهور الذي يحب ان نحترمهم جداً وأن نحافظ عليهم وعلى علاقتنا بهم وشكرًا لكم.