تأملات
المقت حال من دوارالمقت احساس ممض بالنفوروالمقت غات كالحصارالمقت أفدح لفظةفي معجم النفس الرضيةحين تغدو للنزية هي الخياروالمقت داء لايصب سوى الذي خاب الرجاء ،رجائة.بمن اصطفى وبمن أجاروالمقت ضرب من دفاع النفسفي خلد الذي..خذلته في السعي الطويةهي بيضاء النواياعند منعطف المسارفهو التقاطع للنقائض في الفؤاداذا التقى فيه النقيض مع النقيض ليستثاروالمرء يجبران يعيش المقت في اطوارهويغد في الدرب النكير مغالباً زيتاً ونارفالمقت ستدعي الى قلب الفتى..اني رأى حيد الخليل عن الرشاد ازاءهفغدا الذي رام الاذى لخليلةفاضاف للضر الضراروالمقت افظع مايجد به الفتىواشد مايضنية في سبر الحياةوقد رأى ماكان مأمولاً خساروالمقت مذموم بلا ادني مرء او غذارلكنه حال يقدر للفتىفيلام عنه الجيد معذوراًفما ظلم الذي مقت العساروالماقت المجبور تغدو الروح فيه شبيهة بمحيط انواءٍ تموج بلا قراريغدو الملاك دفيقهوحصاده ثمر الهباءوجناه داهية الشنارالمقت ضارالمقت يطفح من فؤاد المرءكالزيد الرخيص على الضفافويظل قلب الجيد مجبولاً على صفة المحار[c1]* هامش : [/c]النص المنشور أعلاه هو النص الثالث من خمسة نصوص في باب (تأملات) من مجموعة جديدة بعنوان (اخبارة المتامل ) .