عبدالله الضراسيشهدت قاعة الاجتماعات بفندق (ميركيور) بخورمكسر فعالية الاحتفاء بتكريم المبدعين الشاعرالغنائي الكبيرعمر علي صالح والشخصية الفنية فرحان على حسن والشاعر الكبير مبارك سالمين وعازف التشلو الكبير محمد عوض عبدا لله المسلمي في أجواء إبداعية فنية جميلة وذات حضور كبير كان على رأسهم الفنانة الكبيرة أمل كعدل وسط فواصل غنائية وأحاديث لمديرعام الثقافة وللمحتفى به الشاعرالكبيرمبارك سالمين.[c1]حديث الشاعرعبدا لله باكدادة[/c]وفي بدء الفعالية تحدث الأستاذ عبدالله باكدادة مدير عام ثقافة عدن حيث جاء في كلمته:-" إن هذه الفعالية إذا ماقدر لها أن تاخد الطابع الرسمي لم تكن لتحظى بهذا الجمع الطيب الذي توافد وتقاطر إلى هذه القاعة احتفاء بأسماء نعتز بها كثيراً وهي واجهة لهذا البلد الطيب ... ولا أبالغ إذا قلت أن البلدان تعرف بمبدعيها ولعل كل ما أتذكرة قول عظيم السياسة البريطانية ورئيس وزرائها المحنك حينها تشرشل في الفترة التي كانت بريطانيا وهي الإمبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس حين قال أن بريطانيا على استعداد للتنازل عن مستعمراتها بكاملها ولكنا غير مستعدة للتنازل عن إعمال شكسبير!!!هنا تأتي كلمة المبدع... اليوم ونحن نحتفل ونحتفي بهذا العدد من المبدعين الشاعر الغنائي الكبير علي عمر صالح هذا الرجل الذي غنى وتغنى بهذا الوطن.العازف الكبير محمد عوض عبدالله المسلمي الذي لا أبالغ إذا قلت انه عازف عربي كبير وهو يتربع ناصية المسرح ويعزف على التشلو (الكونتر باص) مقدماً الإبداعات الموسيقية الجميلة وعلى مدى عقود طويلة من الزمن..كهامة من هامات الإبداع في اليمن والأستاذ فرحان علي حسن هذا الرجل الذي لايتوانى عن خدمة المبدع اينما كان ذلك المبدع في الفرح والحزن متحملاً المشاق ومتاعب قضايا الناس هنا وهناك دون أن يكون له قصد ولاتدفعه وظيفة ولا راتب ولكن يدفعه حبه وخدمة المبدعين لهذا جدير بنا أن نكرمه ونحتفي به أخي وصديقي الشاعر الكبير مبارك سالمين رئيس سكرتارية اتحاد الأدباء في عدن الذي اسعد دائماً بان أكون إلى جانبه..*ونحن نحتفي بهذه الأسماء الجميلة في هذا اليوم أخال كل من حضر إنما جاءت به نغمه أو همسة أو لمه شاعرة من خلالها نستطيع أن نعتبر هذا اليوم قصيدة كبرى نستمتع بها مع الآخرين ليس أجمل ولا اجل من أن نتآخى وان نحب بعضنا لعلنا نساعد أنفسنا على تحمل قساوة هذا الزمن بكل مافيه من إشكاليات وتظل الثوابت الوحيدة هي المحبة والإخاء ولهذا نحن إحوج مانكون إلى مثل هذه المشاعر ..حقيقة لم تأخذنا المناسبات الوطنية على الرغم من أهميتها ولم تأخذنا المناسبات الرسمية على الرغم من أهميتها ولكن يمكننا، أن نجعل المناسبات كل يوم للاحتفاء بمبدع أو شاعر وفنان وقاص وفي بقية مجالات الإبداع...ولا اعتقد أن مبدعاً في وطننا العربي يمكن أن يكون قد ( قاسى) وتحمل ولقي صنوف التعب والإهمال مثلما هو علية حال المبدع في اليمن وهو مع ذلك مازال مبدعاً وأتذكر بهذه.المناسبة كتاب (شعراء اليمن المعاصرون) للكاتب والناقد العربي الكبير (هلال ناجي) الذي وصف شعراء اليمن حينما قال:" هناك حالات فردية في الوطن العربي قادت شعراء إلى ساحات الإعدام وهم يناضلون ويؤكدون على الفداء بالفعل كما حصل في اليمن في فترة نضالها خلال الأعوام 48م و55م و62م و67م وفي كل المتغيرات كانت اليمن تقدم قوافل الشهداء من المبدعين الشعراء إلى ساحات الإعدام حينما (تدحرجت أكرم) رؤوس شهدائها الشعراء" هذه الرؤوس التي قالت الكلمة والواقع ووصفت معطيات واقعها حينها وهمست لكل وردة وزهرة ونسمة صيف عابرة تدغدغ المشاعر..اليوم ونحن نحتفل بهؤلاء إنما نحتفل بواقع اكبر وأجمل الأسماء واشعر بالفخر والاعتزاز وأنا بين هؤلاء وأقول لهم كل عام وانتم مبدعون.[c1]حديث الشاعر مبارك سالمين[/c]وقد ألقى الشاعر الكبير مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد أدباء عدن مداخلة متميزة نالت إعجاب الحاضرين وقد ختمها الجمهور الحاضر( بعاصفة) كبيرة من التصفيق حينما خانته عبراته ولأول مرة ليتوقف عن مواصلة الحديث وهو الشاعر الكبير والخطيب الأدبي الأكبر ولكنه هذه المرة عندما طالب بحملة وطنية شاملة للقضاء على الجحود وإعلان مدينة عدن مدينة خالية من الجحود خانته( عبراته) ولم يكمل حديثه المطول والمعهود في كل فعالية يتواجد فيها حيث جاء في حديثة:- (( أقول انه لمن دواعي الفرح والسرور أن نلتقي في هذه الأمسية وارى أمامي هذا الطيف الساحر والجميل من الأصدقاء ومن الذين أحبوا الثقافة والفن والفكر والأدب بدءاً أود أن أقول أن فكرة الفنانة الراقية أمل كعدل ان نحتفي هذه الليلة وان نلتقي هذه الليلة وفي هذا المكان ومبادرة الأستاذ عبدا لله باكدادة مدير مكتب ثقافة عدن هذا الفعل في اجتماعه إنما يعبر عن حملة ضد الجحود حملة عانى منها المثقفون والفنانون والرسامون وكل فئات المبدعين هذا الجحود أظن أن مكتب ثقافة عدن وهذه النخبة الرائعة من المبدعين إنما يقودون حملة تشبه إلى حد كبير الحملات الوطنية الشاملة حملة بمعنى تهدف إلى القضاء على حالة الجحود التي تمارس ضد المبدعين..ونتمنى ان نتعاون معاً في هذه المدينة الرائعة لنعلن عدن مدينة خالية من الجحود باسم أصدقائي وأساتذتي الأستاذ الشاعر علي عمر صالح الشاعر الجميل والأستاذ فرحان علي حسن والفنان محمد بن عوض عبدا لله المسلمي عازف التشلو الرائع والشهير ابن مدينة الشيخ عثمان ..[c1]حديث الفنانة أمل كعدل[/c]هذا وقد عبرت الفنانة اليمنية الكبيرة أمل كعدل خلال تواجدها في فعالية تكريم المبدعين إنها تشعر بأنها هي من تكرم سواء بهذه الفعالية او الفعاليات السابقة لأنها تشعر إنها إنما تتواجد في أسرة فنية واحدة مع هذه النخبة الإبداعية هنا وهناك لان مثل هذه الأجواء الاحتفائية إنما نعني لها احتفاء لها وبالتجربة الفنية والغنائية التي مرت بها لان كل مبدع من هؤلاء المبدعين إنما مثل مساحة إبداعية ساعدتها من قريب أو من بعيد في نجاحاتها الغنائية مثل الشاعر الغنائي الكبير الجميل الوالد عمر علي صالح مد لها بعضاً من باقاته الغنائية وعازف التشلو الكبير محمد عوض عبدا لله المسلمي كان احد العازفين الكبار في جميع أغانيها والشاعر الكبير مبارك سالمين تحدث بمفردات نقدية أعطتها كلماتها الصادقة حافزاً معنوياً كبيراً هي أحوج لمثل حديثة النقدي الجميل والصادق سواء ماقاله في حفل تكريمها في منتدى بن شامخ أو في هذه الفعالية وكذا المبدع الكبير راعي المشهد الإبداعي الشاعر الكبير عبدا لله باكدادة الذي يولي المشهد الثقافي لعدن رعايته المستمرة ..[c1]الفواصل الغنائية[/c]قدمت الفنانة الكبيرة أمل كعدل فواصل غنائية وكذلك الفنان الشاب محمد علي محسن بمصاحبة عازف الكمان الكبير سالم الحطاب فواصل غنائية تراثية جميلة.[c1]الحضور[/c]حضر الفعالية التكريمية عدد كبير من المبدعين والشخصيات الاجتماعية وأحيت فرقة نسائم عدن للموسيقى والتراث فعالية الحفل.
|
ثقافة
مكتب الثقافة يحتفي بمبدعي عدن
أخبار متعلقة