صباح الخير
في وقتنا الحالي نرى إن بعض الإعلاميين وقلة منهم من يتناولون القضايا الاجتماعية وقضايا الطفل والأسرة , برغم من أننا لا ننكر وجود قضايا اجتماعية ومشاكل يجب التطرق إليها بل يجب عمل حملة صحفية تجاه تلك المشكلة أو الأخرى.فالعديد من الإعلاميين في مختلف القطاعات الإعلامية مسموعة كانت أم مقروءة أم مرئية يتناولون الجانب السياسي بشكل مكثف سواء في الصحف الرسمية أو الأهلية.والآن الإعلاميون هم فعلاً قادة الرأي وهم من يستطيعون بأقلامهم وبأصواتهم تغيير أي وضع من حيث التطرق إليه وعرضه عرضاً موجزاً وإيجاد الحلول المناسبة حتى تقوم الدولة بحل تلك المشاكل، فالآن الإعلامي كلما عرض مشكلة فلاشك أن قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية سيتم مناقشتها وإيجاد الحلول المناسبة وإيجاد البدائل التي تحسن من هذا الوضع أو ذاك.إني أناشد كل إعلامي وكل صحفي بأن يتبنى مختلف القضايا بشكل موسع وكبير وأيضاً بشكل سليم خالٍ من أي اتهام أو شتم أوتجريح, بحيث أننا نصل إلى غاية منشودة ترضي الجميع.نحن الآن في اليمن نمتلك العديد من الصحف ومن المجلات والدوريات التي في معظمها إما سياسية بحثة أم معارضة بحتة, ونحن ينقصنا الإعلام المتوسط البحث بمعنى لا يوجد إعلامي يمسك العصا من الوسط, وهذا لا يتناسب مع الأوضاع التي نمر بها فكلما تكاتفنا واتحدنا مع بعضنا البعض كإعلاميين ومسكنا العصا من الوسط فمن المؤكد أننا سنصل إلى جميع الحلول التي تعود على الدولة والفرد بالفائدة.وأخيراً نقول لكل إعلامي أنت تحمل رسالة ويجب عليك توصيل الرسالة بالشكل الصحيح وبأمانة ومصداقية دون السماح لأي ضغائن في نفسك تعيقك عن أداء رسالتك وتعمي بصرك, فأنت تمثل سلطة رابعة لذا وجب عليك ممارسة هذه السلطة بالشكل الذي يليق بك كصحفي أولاً وثانياً ولأنك تحمل رسالة المجتمع وأنت لسان حال كل فرد فيه فكن سباقاً للأمانة والصدق والحق.
