نافدة
لكل مهنةٍ أخلاقياتها، وأُسس عملها، وطريقة تنظيمها لتحقيق أهدافها المرجوة.والبيئة أحد أهم العلوم الإنسانية الحديثة، وأخلاقياتها تتطلب كثير من الجهد والمثابرة ومشاركة كل أفراد المجتمع لتحقيقها وعلى المواطنين وأفراد المجتمع السمو بأعمالهم والترفع عن الأساليب القديمة في تصريف مخلفاتهم بشكل عام والتعامل مع البيئة والطبيعة وفقاً لتوجيهات خبراء البيئة والمختصين الذين يعلموننا ليل ونهار بالتعامل مع البيئة بحب وإخلاص واستخدام خبراتها بمقدار واتزان، كي لا يتم استنزافها استنزافاً يؤدي إلى ضرر، وبالتالي ضرر لكل الكائنات الحية البشرية والحيوانية والنباتية.إنّ وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية تؤدي دوراً حيوياً بتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة وكيفية التعامل مع مواردها والحفاظ عليها استناداً إلى توجيهات خبراء البيئة، وتعليمات وملاحظات المنظمات العالمية التي ترصد الأضرار البيئية بشكل علمي وتحذرنا من مواصلة الأضرار بالبيئة لما لها من تأثير سلبي على حياة الإنسان وتطوره وتحسين حياة معيشته.ولا شك أنّ التوازن البيئي أحد أهم المتطلبات الأساسية للعيش على هذه البسيطة بأمن وأمان، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تسمح للأجيال العادمة بالعيش بهدوء وصحة وطمأنينة.[c1]إلطاف[email protected] [/c]