صنعاء / سبأ :أشاد وزير الدفاع اللبناني الأسبق اللواء عبدالرحيم مراد بالمواقف القومية للجمهورية اليمنية الداعمة للشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الآلة العسكرية لإسرائيل.وقال مراد في تصريح لصحيفة (أخبار اليوم) الصادرة في صنعاء ونشرته أمس: تميزت مواقف اليمن السابقة واللاحقة بدعم القضية الفلسطينية واللبنانية على حد سواء. وفيما كشف وزير الدفاع اللبناني الأسبق عن أن الحرب من أجل الأسيرين الإسرائليين لم تبدأ بعد.قال// لقد أوكل لإسرائيل تطبيق قرار مجلس الأمن 1559 من أجل القضاء على قوة حزب الله تمهيدا لتطبيق القرار المشار إليه//.إلى ذلك أكد قيادي في حزب الله // أن المقاومة اللبنانية على رغم شراسة العدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية، لا تزال محافظة على كل أمكانياتها0وقادرة على مواصلة الرد على العدوان بقصف عمق أراضى الصهاينة.ووصف الحاج حسن حطرج عضو المكتب السياسي لحزب الله في تصريح مماثل لصحيفة/أخبار اليوم/ وصف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان خلال الأيام الماضية بأنها اجتياح جوى نظرا للتفوق الجوى للعدو الصهيوني.وفيما لفت إلى أن العمليات البرية الواسعة لم تحصل بعد أوضح بأن //ما قد حصل من عمليات برية هي عبارة عن اختراقات محدودة جدا تقوم المقاومة بالتعامل معها بما يتناسب من رد ومواجهة استطاعت خلالها أن تنجح في صد أكثر من اختراق برى محدود وإيقاع خسائر بشرية كبيرة في صفوف العدو وتدمير العديد من دبابات المير كافا//.وأعلن حطرج بأن المقاومة سوف تصمد ولعدة أشهر في معركة مفتوحة مؤكدا بأن خسائر الجانبين متوازنة نوعيا، بالنظر إلى أن العمق الإسرائيلي يتعرض لاستهداف يومي بصواريخ المقاومة.وفيما لفت القيادي في حزب الله إلى أن الشعب اللبناني سيواصل العيش في ظروف استثنائية وغير مستعد للرضوخ لشروط العدو الصهيوني، خلص إلى التأكيد بأنه //ليس سوى أيام ويصل العدو الصهيوني إلى المأزق الميداني والمأزق السياسي والمأزق الأمني ويقف في طريق مسدود.
