طهران / 14 أكتوبر / متابعات :
ذكرت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية أن قاضيين بالمحكمة العليا قتلا بالرصاص في طهران اليوم السبت فيما أصيب قاض ثالث.
وأضافت أن المسلح انتحر فور تنفيذ الهجوم أمام مقر المحكمة العليا.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن حارساً شخصياً لأحد القضاة أصيب أيضاً.
ولم يتضح بعد الدافع وراء عملية الاغتيال.
وذكرت السلطة القضائية أن القاضيين اللذين قتلا هما محمد مقيسه وعلي رازيني. وكانت مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة قد ذكرت في الماضي أن مقيسه يفصل في محاكمات من وصفتهم بسجناء سياسيين.
وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على القاضي المخضرم مقيسه، 68 سنة، عام 2019 لإشرافه على "عدد لا يحصى من المحاكمات غير العادلة، التي لم تثبت خلالها التهم وتم تجاهل الأدلة".
شغل رازيني، 71 سنة، مناصب عدة مهمة في القضاء الإيراني، وكان هدفاً سابقاً لمحاولة اغتيال عام 1998 من قبل مهاجمين "زرعوا قنبلة مغناطيسية في سيارته"، وفقاً لـ"ميزان".
على رغم أن الهجمات التي تستهدف القضاة نادرة، فقد شهدت إيران عدداً من عمليات إطلاق النار التي استهدفت شخصيات بارزة على مدى الأعوام الماضية.
وفي أكتوبر 2024، قتل رجل دين شيعي بالرصاص في مدينة كازرون الجنوبية بعدما أمَّ صلاة الجمعة.
في أبريل 2023، قتل رجل دين قوي تم تحديده باسم عباس علي سليماني بالرصاص في أحد البنوك بمحافظة مازندران الشمالية.
وفي أغسطس 2005، قتل القاضي الإيراني الشهير حسن مقدس على يد مسلحين صعدوا إلى سيارته وسط منطقة تجارية مزدحمة في طهران. أُعدم رجلان دينا بقتله علناً شنقاً بعد عامين.