مدير دار قطر للأيتام لــ( 14 اكتوبر ):
استطلاع/ هبة حسن الصوفيهناك الكثير من الناس الذين يسعون إلى أعمال الخير سواء بالمال أو بالأعمال فعندما توجد منظمات أو جمعيات تقوم بعمل الخير مثل مساعدة الفقراء أو كفالة الأيتام، تجد أن عملها هذا يشرح الصدر كونه يؤكد بأنه ما زالت الرحمة موجودة والإحساس بالمحتاج موجود بين بني البشر وبأنهم مازالوا يعملون بالكتاب والسنة.وجهود مثل هؤلاء المحسنين والمنفقين الذين يبتغون وجه الله تعالى لهم منا الشكر والثناء ولهم من الله حسن الثواب وعظيم الأجر..وكان لنا لقاء مع الشيخ/ أحمد عبدالله المطيري مدير عام دار قطر للأيتام تحدث قائلاً:[c1]نقوم حالياً بالكفالة الجزئية[/c]بأن عملنا بالدار بدأ قبل عامين وتم افتتاحه في محافظة عدن وقد كان يكفل في بداياته عشرة أيتام فقط، ولكن الآن قد يكفل الدار قرابة (395) يتيماً كفالة جزئية في منازلهم إلى أن يتم افتتاح الدار بشكل رسمي بعد أن تم تجهيزه بشكل عام لا ينقصه شيء وذلك في 26 /7 /2008م وهو ملجأ خاص للبنات وسيتم كفالتهم كفالة كاملة ويتراوح أعمال الفئات من يوم ولادتها إلى سن (13) عاماً وإلى (18) عاماً أيضاً من ثم إما أن يشققن طريقهن في الدراسة أو الزواج أو توظيفهن في الدار نفسه.ومن المشاريع المستقبلية للدار هو بناء مسجد من دورين دور للبنات ودور للأولاد كما سيتم أيضاً بناء مدرسة للأولاد وسكن خاص بهم.وللدار أهداف كثيرة ومتعددة منها تقديم الرعاية الاجتماعية التعليمية والصحية للفقراء والمحتاجين ورعاية وكفالة الأيتام وإضافة إلى ذلك مكافحة الفقر والحد من انتشاره ونسأل الله تعالى بالتوفيق.[c1]إجراءات كفالة اليتيم[/c]وقال الأخ/ داود أحمد إن الدار يصب اهتمامه إلى جلب أكبر قدر ممكن من الأيتام حتى يتم رعايتهم رعاية شاملة وكاملة ولكن قبل استقبالهم هناك إجراءات رسمية حتى نستطيع كفل اليتيم إلينا وذلك يتم عبر أخذ شهادة وفاة أحد الوالدين وشهادة ميلاد اليتيم مع أربع صور شخصية له، من ثم نقوم بعمل بحث اجتماعي خاص عنهم، لمعرفة إذا كان هؤلاء مستحقين أو غير ذلك، إضافة إلى النشاطات التي يقوم بها الدار.إضافة بأنة سيكون ضمن المشاريع القادمة للدار وجود باحثين اجتماعيين نفسانيين للأيتام ليتم دراسة حالتهم ومعرفة ما مدى تأقلمهم في بيتهم الجديد.[c1]أكثر من مشروع[/c]وقال الأخ/ نشوان سالم حسن محاسب في دار قطر للأيتام لقد تم إنجاز العديد من المشاريع المختلفة في دار قطر للأيتام منها بناء مساجد وتوزيع إفطارات للمساجد في شهر رمضان وأيضاً مشروع توزيع المواد الغذائية للأسر الفقيرة.وهذا بالإضافة إلى العمل الرئيسي للدار هو كفالة الأيتام الذين وصل عددهم إلى 395 يتيماً، وكذلك مشروع توزيع كراسي للمعاقين وقد تم نجاح وإنجاز هذه المشاريع بفضل الله أولاً ثم بفضل التعاون بين موظفي دار قطر للأيتام.وإني أتقدم بشكري وتقديري لكل فاعلي الخير وفاعلات الخير.ولصحيفة 14 أكتوبر لاهتمامها بنشاطات الدار وما تقدم من مساعدات.