مساء الخميس القادم الموافق التاسع من شهر مارس الجاري يكرم فرع اتحاد أدباء لحج عبر احتفالية ثقافية وأدبية وفنية كروان حوطة لحج واليمن الفنان الكبير عبدالكريم توفيق عبر فضاءات فنية توفيقية تجاوزت النصف قرن.. منذ انطلاقة الفنان التلميذ عبدالكريم توفيق من المدرسة المحسنية وهو لازال في الصف الرابع الابتدائي ليقف عبر توجيهات مدرسه بالمدرسة المربي التربوي القدير صلاح ناصر كرد ليقف ذلكم التلميذ الفنان ذو الثلاثة عشر ربيعاً ليردد بكل ثقة عملاً فنياً وغنائياً عملاً خصيصاً له رغم كونه تلميذاً ليمتشق صهوة العمل الفني (شعراً غنائياً ولحناً) للفنان والملحن سالم عبدالله النوبي (يعذبني الحبيب دائم) وهي بداية فنية مختلفة كل الاختلاف لكل بدايات أي فنان هاوٍ وناشئ حيث من المعمول به ان يقدم من أعمال الغير.ولكن بداية الفنان التلميذ حتى عام 1958 ومن داخل جدران مدرسة المحسنية جاءت مخالفة لكل الاعراف والتقاليد وكذا البدايات الأولى.. لهذا جاءت تراكم 50 سنة غناء مع هذا الفنان بمعالم فنية وإبداعية وجد فرع اتحاد الأدباء في لحج نفسه أمام محطات لابد من الوقوف أمهامها لتقديم باقات الوفاء لها وإن كان الفنان عبدالكريم ابن حوطة لحج يستحق أكبر من تكريم الفرع ولكن لأنها المبادرة فقد استحق الشكر والاحترام للمسة الوفاء لفنان تعدى نصف قرن ولم تقف أمامه جهات الاختصاص المركزية بصدد التكريم ومن هنا جاءت كلمة رئيس فرع اتحاد الأدباء الأستاذ علي حسن القاضي حول دلالات وأبعاد هذا التكريم عندما لخصها بأن الفنان الكبير عبدالكريم توفيق استحق التكريم لأنه احترم نفسه وفنه وبالتالي استحق احترام قيادة فرع الاتحاد.فهنيئاً للفنان عبدالكريم توفيق وشكراً لفرع اتحاد الأدباء في لحج لمسة الوفاء.* عبدالله الضراسي