كرم عدداً من الرائدات اليمنيات
صنعاء / سبأ: أشاد وزير الثقافة الدكتور محمد ابو بكر المفلحي بالمكانة التي باتت تتبوؤها المرأة اليمنية اليوم في مختلف المجالات ، و النجاحات التي حققتها وأثبتت من خلالها جدارتها بتحمل مسؤوليتها بجانب شقيقها الرجل في بناء يمن الـ22 من مايو . وقال المفلحي في إحتفائية تكريمية لبعض الرائدات اليمنيات أمس في بيت الثقافة « إن ذلك ما كان ليتحقق على هذا النحو من النجاح لو لم يكن هناك من الرائدات اللواتي تقدمن الصفوف و حملن رايات الأمل وقدمن النموذج المكافح والمثابر للمرأة اليمنية المناضلة التي نحتفل بها اليوم وبتكريمها من خلال نماذج متميزة لكوكبة من الرائدات في الحقل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والإبداعي» . و أضاف الوزير في الاحتفائية التي نظمتها مؤسسة بيت الشعر اليمني برعاية وزارة الثقافة ضمن دورة الشاعر محمد الشرفي (يناير ـ مارس 2008م) : « لقد كان لأدوارهن المتميزة الأثر الكبير في تمكين المرأة اليمنية من أن تحقق نجاحات غير مسبوقة في مجتمعنا على صعيد التنمية و النهوض الثقافي و الاقتصادي و الاجتماعي و التربوي , وهن بكل جدارة يستاهلن مثل هذا التكريم والاحتفاء .»من جانبه القى رئيس بيت الشعر الشاعر الدكتور عبد السلام الكبسي كلمة أشار فيها إلى وضع المرأة اليمنية في اليمن فهي على الرغم من النجاحاتالتي تحققت لها ما تزال مرغمة إكراها على الخضوع لتقاليد ظالمة تحرمها من أبسط الحقوق كالميراث . وادان الكبسي في كلمته كل الخطابات التي تمارس العنف ضد المرأة بالسخرية و التحقير و الطعن في الأعراض , و كل أدب و إعلام وإيديولوجية تنتهك كرامة و قدسية المرأة و التعامل معها كسلعة للإثارة الرخيصة , وكل نظرة جاهلة تزدري و تقلل من شان المرأة اليمنية المتعلمة أو الموظفة . فيما اشار بيان التكريم الذي ألقاه الشاعر منصور القاضي الى ان تكريم مجموعة من الرائدات في سياق دورة الشاعر محمد الشرفي ياتي اعترافا و تقديرا لتجربته كشاعر ومفكر غامر في دعوته إلى تحرير عقل المرأة اليمنية دون أن يتردد أو يتوارب بالوقوف على حدود الخطر في دعوة شعرية و إنسانية . و سرد الدكتوراسكندر النسي السير الذاتية للمحتفى بهن : رضية شمشير , د. رؤوفة حسن , د. نجاة جمعان , نجيبة حداد , رحمة حجيرة , توكل كرمان و لطيفة حمزة .