يلامس المواطن في محافظة عدن مشاريع تبدأ ولاتنتهي في عدد من مدن المحافظة بالرغم من الجهود المخلصة المبذولة من قبل المجلس المحلي في هذه المديرية أو تلك وسبب التعطيل والتوقيف لظرف أو لآخر .. والمواطن في حيرة ودهشة مما يعايشه في الواقع بالذات مشاريع رصف الشوارع وإعادة التأهيل لعدد من المواقع الخدماتية الحيوية .. ففي مدينة القلوعة مديرية التواهي أنجزت عدد من المشاريع المخطط لها والمرصودة ميزانيتها ويشرف عليها المجلس المحلي في المديرية .. ولكن للأسف لم تستكمل وبالذات في الوحدة السكنية في شارع ابن زيدون حيث الكثافة السكانية والسكنية وتتوسطها الطريق الضيقة الحيز التي تتسع لمرور سيارة واحدة وفي طرف الطريق المتصل بمنازل ( الكمب ) سابقاً والمسدود بمحل (فرن) لأحد المواطنين والذي وافق على فتح الطريق وطالب بالتعويض وإعادة تواصله إلى دائرة النفق السياحي المؤدي إلى ساحل ( جولد مور ). واستكملت الإجراءات بتوجيهات الأخ المحافظ ولكنها توقفت في الدائرة القانونية للمحافظة وفي مكتب الأشغال بما يعني العرقلة والتوقف .. وهكذا ارتبطت المشاريع الأخرى وتوقفت ولم يستكمل رصف الشوارع وإعادة شبكة المياه والصرف وإعادة تأهيل مدرسة الهمداني وتوسيعها كي تستوعب الكثافة الطلابية المتزايدة وعدم تسليم موقع ثانوية حجيف للبدء في بنائها والتي تعتبر المدرسة الوحيدة ( بنين ) القلوعة والمؤسف جداً إن توجيهات الأخ المحافظ واضحة والمطالبة بإنجاز كافة المشاريع المرصود لها ميزانية جاهزة وكاملة .. ولكن يبدو إن الجهة المسؤولة والتي أوقفت انجاز هذه المشاريع الخدماتية الحيوية وللصالح العام لها رأي آخر يتعارض مع أراء الأخ المحافظ والمأمور والأخوة في المجلس المحلي بالمديرية والمصرين على تحريك إنجاز هذه المشاريع وقبل أن تحال مخصصاتها بطريقة غير منصفة مقابل حرمان أهالي مدينة القلوعة وبالذات في شارع ابن زيدون الأكثر استحقاقاً من غيرهم بما يعانوه من ضيق الطريق وازدحام السيارات والمارة ويشكل خطر على حياتهم وبالذات الأطفال والشيوخ !!إن المصلحة العامة تتطلب من الجهة المسؤولة المعرقلة أكان بالنوايا الحسنة أم السيئة إطلاق سراح المشاريع واستكمالها والالتزام بتوجيهات الأخ المحافظ وإحترامها. وتحية وتقدير للأخوين المحافظ والمأمور والأخوة في المجلس المحلي ونطالبهم بمواصلة الجهود حتى تحقيق إنجاز مشاريع المدينة وبالذات في شارع ابن زيدون دون توقف أو تأخير. والله من وراء القصد