القاهرة / وكالات رغم تراجع الاهتمام بين الشباب المصري بالبرنامج الشهير ستار أكاديمي في نسخته الثالثة إلا أن خروج المشتركة المصرية راقية إبراهيم يوم الجمعة الماضي كانت له ردود فعل ملحوظة بالمقارنة بما حدث عندما خرجت زميلتها مروى نصر قبل أسبوعين.وفي البداية حاولت إيلاف الإتصال بوالدة راقية للحصول على تعليق حول الخروج المفاجئ إلا أن تواجدها في بيروت حال دون ذلك.بينما تبادل الشباب المصري وخصوصا المراهقين تعليقات حزينة عبر المنتديات المهتمة حول البرنامج المثير للجدل، كذلك عبر الموقع الذي أسسه معجبو راقية لها بعد دخولها الأكاديمية بأيام قليلة .ومن أبرز التعليقات التي رصدتها إيلاف ما قالته ريهام عاصم -20 سنة أن النتيجة كانت مبيته بخروج راقية وهناك اسباب عديدة جعلت ريهام وأصدقائها من متابعي البرنامج يقتنعون بذلك ، منها ما تردد بعد خروج وليد سمارة بان أحد أساتذة الأكاديمية أخبره بأن نتيجة ستار اكاديمي معروفة وهذا العام ستفوز فتاة من جنسية محددة باللقب، وهو ما نشرته الصحف الاردنية بعد خروج وليد،أما السبب التاني فتقول عنه ريهام " هو سبب مشترك بيني وبين كل ما يتابع البرنامج فخروج راقيه كان بسبب ما قالته عن الأكاديمية التي اصبحت بالنسبة لها روتين ولم تعد تطيقها وقامت رولا سعد -رئيس الأكاديمية- باخبارها انها خاطئة فيما قالته وانا كثير غيرها يود ان ينال شرف دخول هذا المكان من هنا قلنا انها سوف تخرج .وأضافت ، دون تعصب ورغم بقاء هاني حسين الطالب المصري الاخير اني لم اعد اشاهد البرنامج بنفس الحماس .أما رضوى المحلاوي فاكتفت بعدم التعليق لأنها مذهولة مما حدث .بينما يقول وائل عبد النبي -21 سنة- أن يتابع البرنامج منذ 3 سنوات وكان من المشاركين في حملة التصويت لمحمد عطية ثم زيزي عادل، وهذا العام كان يستعد كي يساند راقية وهانى حسين لأنه كان متأكد من وصولها لقائمة أخر خمس طلاب، لكن ما حدث قلب كل التوقعات بينما أشار إلى أن الكثيرين لم يتأثروا بخروج مروى نصر المبكر أنها لم تكن تمتلك امكانات هائلة كما أنها كانت تبالغ في تصرفاتها وخروجها لم يؤثر بسبب وجود هاني وراقية أما الآن فيبدو أن المنافسة ستختلف و تمنى عدم صحة الشائعات التي تقول أن هناك مشتركة معينة هي التي ستفوز في النهاية رغم تميز الآخرين . وما يؤكد صدمة خروج راقية أن جريدة "عين" الواسعة الانتشار نشرت يوم الخميس الماضي قبل خروج راقية ب 24 ساعة- تقريرا من منزل راقية بالإسكندرية بدأته بمقدمة تشير إلى أن منافسة راقية على اللقب شبه مؤكدة، وهو أمر واضح منذ شاركت في الاختبارات الأولى للبرنامج، والدليل عدم اختيارها كمرشحة للخروج طوال الأسابيع التى مرت من عمر الأكاديمية هذا العام لتخرج راقية مع أول ترشيح لها، مع الوضع في الاعتبار أن حجم التصويت في الجزائر أكبر بكثير من مصر بسبب عرض البرنامج هناك عدة أسابيع على القناة الأرضية، كما أن الظروف التي تمر بها مصر الآن خصوصاً فيما يتعلق بمرض أنفلونزا الطيور وقبلها بطولة الأمم الأفريقية ساعدت كثيرا على تقليل التصويت لمروى ومن بعدها راقية وقد يواجه هانى نفس المصير .ونعود لجريدة "عين" التي أكدت على لسان والدة راقية عدم صحة ما تردد حول زواجها من المشترك المقرب لها خليفة من الإمارات، وقالت أنها ابنتها لن تتزوج إلا شاب مصري وأن صداقتها مع خليفة أقوى من كل الشائعات، والغريب أن والدة راقية قالت أيضا ان المطرب وائل جسار تقدم لها منذ عامين لكن الأسرة رفضت وكانت راقية حسب الصحيفة- قد تعرفت على جسار عندما سافرت إلى لبنان قبل عامين للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج "سوبر ستار" لكنها لم توفق في الوصول للتصفيات النهائية . الملاحظ أيضا أن راقية كانت تشعر بالخروج بشكل كبير عندما قالت لوالدتها في مكالمة هاتفية عصر الخميس الماضي بألا تحزن إذا خرجت، بينما طالبتها والدتها بالإصرار على البقاء والحفاظ على صحتها بعدما تعرضت لحالة إغماء مفاجئة .
|
ثقافة
صدمة خروج راقية إبراهيم
أخبار متعلقة