صنعاء / سبأ:عقد أمس بصنعاء لقاء موسع للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وقيادات وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية الرسمية المختلفة، برئاسة الأخوين خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات وحسن أحمد اللوزي وزير الإعلام .كرس اللقاء لمناقشة الدور المناط بوسائل الإعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية في التهيئة والإعداد للانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة، ومواكبة مراحلها المختلفة حتى يوم الاقتراع وإعلان نتائج الانتخابات .كما جرى في اللقاء مناقشة دور كل مؤسسة إعلامية في عملية التوعية الانتخابية وما كفله قانون الانتخابات العامة والاستفتاء من حقوق للناخب والمرشح على حد سوء ، وكيفية التعاطي مع هذا الحق بما يسهم في إثراء وإنجاح الانتخابات المقبلة ، بالإضافة الى الإجراءات القانونية المنظمة للعملية الانتخابية ، وبما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة منها في إتاحة الفرص المتكافئة بين جميع المرشحين (حزبيين ومستقلين) في استخدام وسائل الإعلام الرسمية في عرض برامجهم الانتخابية.وفي اللقاء استعرض الأخ رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الخطوات التي قطعتها اللجنة في عملية الإعداد والتحضير للانتخابات الرئاسية والمحلية التي ستجرى في العشرين من سبتمبر القادم ، وما تبقى من هذه الخطوات وصولا إلى يوم الاقتراع .. مؤكدا أن اللجنة انطلقت في تنفيذ مهامها منذ بداية المرحلة من مضامين قانون الانتخابات العامة والاستفتاء ، وهو ما تحرص عليه في تنفيذ المرحل القادمة من العملية الانتخابية .وأشار الشريف إلى أن هذا اللقاء مع قيادات وسائل الإعلام الرسمية يأتي في إطار الشفافية التي نهجتها وتنتهجها اللجنة العليا للانتخابات في التعاطي مع الانتخابات ، باعتبار أن وسائل الإعلام يقع على عاتقها الدور الأكبر ليس في العملية التوعية الانتخابية فحسب من خلال برامجها المختلفة، وإنما بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات في عملية عرض البرامج الانتخابية للمرشحين وفقا لقانون الانتخابات العامة والأدلة المنظمة للدعاية الانتخابية وبما يكفل حيادية الأجهزة الإعلامية المختلفة، باعتبار أن هذه الأجهزة مكرسة للجميع وليست خاصة بحزب أو تنظيم سياسي.وأكد أن وسائل الإعلام الرسمية وبما تمتلكه من خبرات تراكمية في هذا الشأن ستضطلع بالدور البارز في إنجاح العملية الانتخابية وبما يعكس حرص الجميع على المضي قدما في ترسيخ النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية والحزبية باعتبار ذلك خيارا شعبيا لا حياد عنه.. مشيدا بالدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الرسمية في عملية التوعية الانتخابية وتغطية الفعاليات الانتخابية المختلفة .. معتبرا ذلك الدور من العوامل المساعدة للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في تنفيذ مهامها كهيئة دستورية مستقلة تتولى عملية الإشراف والإدارة والتنظيم للعمليات الانتخابية .من جانبه أكد حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام حرص وسائل الإعلام الرسمية على تطبيق الدستور وقانون الانتخابات العامة ودليل الدعاية الانتخابية وأيضاً الدقة والتقيد والتنفيذ لكل ما يصدر عن اللجنة العليا للانتخابات من توجيهات وتعليمات. مؤكدا أن الإعلام الرسمي سيكون طوع الدستور والقانون وطوع ما توجه به اللجنة العامة للانتخابات والاستفتاء من أجل إنجاح العملية الانتخابية والمهام الموكلة إليها.وأشار وزير الإعلام إلى أن وزارة الإعلام ومؤسساتها المختلفة حريصة على التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات في تحقيق كافة الغايات المناطة بها في الجانب الإعلامي. وقال " لن نستغني أبداً في أن نتلقى التوجيهات والملاحظات أولا بأول وكلما كانت التوجيهات واضحة ودقيقة استطعنا أن نحرز النجاح ونحقق القانون". وأكد أن جميع وسائل الإعلام الرسمي لا يمكن إلا أن تكون حيادية، ولن تنحاز إلا لشيء واحد هو الحرية وتطبيق الدستور والقانون . وتعهد وزير الإعلام بان تكون جميع وسائل الإعلام الرسمية وفية لمسؤولياتها والتزاماتها تجاه العملية الانتخابية، وان تكون المرآة التي تعكس صدق الممارسة الديمقراطية والتنافس الشريف والنزيه في العملية الانتخابية .. مشيدا بالخطوات الثابتة والحثيثة التي قطعتها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء كمؤسسة دستورية صامدة وقلعة ديمقراطية رائدة من خلال تعاطيها مع العملية الانتخابية.بعد ذلك جرى نقاش مستفيض من قبل المشاركين في اللقاء حيث أشار الأخوة قيادات المؤسسات الإعلامية إلى ما توليه وسائل الإعلام الرسمية المرئية والمسموعة والمقروءة من اهتمام لقضايا الوطن الكبرى وكل ما يهم الشأن العام ومنها الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية ما تتطلبه من مشاركة مجتمعية بهدف إنجاحها وبما يترجم التوجه السياسي نحو تعزيز وترسيخ النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية والحزبية وحرية التعبير والصحافة .وأكد الإخوة رؤساء المؤسسات الإعلامية التزام مؤسساتهم بضوابط الدعاية الانتخابية وفقاً لقانون الانتخابات العامة والاستفتاء وألا يكون انحيازهم إلا للوطن وخيارات أبناء المتمثلة في الحرية والديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر وتفعيل دور المرأة في الحياة السياسية .إلى ذلك عقد أمس بوزارة الإعلام لقاء موسع برئاسة حسن احمد اللوزي وزير الإعلام ضم قيادات المؤسسات الإعلامية الحكومية .كرس اللقاء لمناقشة التصورات الخاصة بتغطية الاستحقاق الديمقراطي القادم المتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية والدور المناط بالأجهزة الإعلامية في سبيل توعية الناخبين والناخبات بأهمية ممارسة حقوقهم الديمقراطية المكفولة في الدستور والقانون وحشد كل الطاقات والجهود الإعلامية لصالح هذا الحدث الوطني والديمقراطي الهام بما يسهم في إنجاحه .وفي اللقاء أشار الأخ وزير الإعلام إلى أن الهدف من هذا اللقاء هو تدارس التصورات الخاصة بالتغطية الإعلامية للانتخابات المحلية والرئاسية القادمة والدور المناط بكل مؤسسة في هذا المجال وما يتطلبه ذلك من أهمية تنسيق الجهود بين الأجهزة الإعلامية المختلفة باعتبار أن نجاح العملية الانتخابية في أولويات الجميع .وشدد وزير الإعلام على أهمية التقيد الصارم من قبل الإخوة في المؤسسات الإعلامية الرسمية بالدستور والقانون ودليل الدعاية الانتخابية والضوابط المقرة من اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عند تغطيتها لهذا الحدث الهام..مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة التزام مبدأ الحيادية وتجنب أي تقصير أو الوقوع في أخطاء .وتحدث في اللقاء الأخوان أحمد ناصر الحماطي وكيل وزارة الإعلام لشئون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي وعلي إسحاق المنسق الإعلامي باللجنة العليا للانتخابات والإستفتاء.. حيث استعرضا الضوابط الخاصة بالتغطية الإعلامية المقره من اللجنة العليا والمهام المسندة لوسائل الإعلام الحكومية المرئية والمسموعة والمقروءة وخطوات تنفيذها.
الشريف واللوزي يؤكدان أهمية دور وسائل الإعلام الرسمية في إنجاح العملية الانتخابية
أخبار متعلقة