لقاء ات / هبة حسن الصوفي هناك العديد من ورش العمل التي تقام وتنظمها الكثير من المنظمات العربية والمحلية ودائما ما تهدف إلى حل مشاكل المجتمع بكافة النواحي سواء أكانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية .. الخ.من الأهداف التي تسعى إليها هذه المنظمات هو كيفية إنشاء مشاريع تنموية تصب لإصلاح المجتمع وتحسينه وتتضمن هذه الورش مشاريع التنمية وكيفية إشراك المجتمعات المحلية في التخطيط والتنفيذ والمراقبة كما اخصت هذه الورشة مديرية خور مكسر حتى تسلط الضوء عليها لمعرفة مدى إتمام هذا المشروع وكيفية تقبل الأهالي وتعاونهم وإشراك روح التعاون بين السلطة المحلية والمواطنين.وعن قرب استطاعت صحيفة 14 أكتوبر الالتقاء ببعض القياديين لهذه الورشة لمعرفة ماهية المشاريع التي طرحت للنقاش.[c1]أهمية الورشة تكمن في رصد المخصصات [/c]قال الأستاذ / مراد عبدالواحد ظافر / نائب مدير المعهد الديمقراطي الوطني: عن نظام مراقبة النفقات العامة وأهميتها في كيفية رصد المخصصات الممنوحة للمديريات لأي قطاع يهتم بالمواطنين وبعد ذلك نقوم بالنزول إلى المواطنين وممثليهم والاستماع إليهم عما تم إنفاقه من ذلك المخصص ونوع الخدمة التي قدمت ومعرفة مستوى جودة تلك الخدمة ثم الالتقاء مع المسؤوليين سواء أكانوا الممثليين من الشعب أو المسؤوليين في السلطات التنفيذية للتواصل إيصال الأولوية الحقيقة والاحتياجات الأساسية للتنمية كما يراها المواطنون لا كما يعتقد بها المسؤول.وهذه العملية ليست زمنية مرتبطة بزمن معين لكنها عملية متواصلة تحقق نوعاً من أنواع الحكم الرشيد من توطيد مفهوم المساءلة والشفافية وتحقيق التوازن بين الأطراف السياسية بما يخدم المنظومة السياسية ضمن مفهوم الديمقراطية التي تقدم ثماراً لا ديمقراطية والتي تقف عند حد المحارسة دون أن تعطي ثماراً ايجابية.[c1]مديرية خور مكسر المستهدفة في هذا البرنامج[/c]وقال الأستاذ/ محمد قاسم نعمان رئيس البيت الثقافي للشباب والطلاب: أوجه أولاً التحية لكل الجهود الطيبة التي بذلها المعنيون في محافظة عدن من أعضاء المجالس المحلية والأجهزة الحكومية خصوصاً مديرية خور مكسر والمستهدفة في البرنامج سواء في تخطيط المشاريع وتنفيذها أو في إنجاز المهمات المختلفة المناطة بهذه الجهات.إلا أنه في ذات الوقت لا يمنع ذلك من تناول جوانب السلب والقصور والملاحظات التي رافقت عملية التنفيذ لتلك الخطط والمشاريع والمهمات والوجبات مستهدفين من ذلك تصحيح الأخطاء والسلبيات التي ترافقت مع سير عملية التنفيذ وبما من شأنه تطوير العمل وتحسين الأداء وتطبيق الأهداف والمعايير وإقرار العمل بمبدئي الشفافية والمساءلة كوسائل تؤدي إلى مواجهة الأخطاء والسلبيات وتؤدي في ذات الوقت إلى توسيع مساحات الإيجاب وتطوير وتحسين الأداء والنتائج ذلك من جهة ومن جهة أخرى تحسين وتأكيد أهمية مشاركة المجتمعات المحلية وفي تحمل مسئولياته سواء في مراحل وضع الخطط وتحديد أولويات المشاريع التي يحتاجها السكان أو في عملية التنفيذ والمراقبة والشفافية وذلك من خلال علاقة تواصل وشراكة واتصال بين المجالس المحلية والسكان المحليين وبينهم وبين منظمات المجتمع المدني والأطراف الحاضرة والفاعلة في هذه المجتمعات المحلية على مستوى المديريات والمحافظات.[c1]الورشة مبادرة شجاعة وحساسة[/c]وقالت د/ هدى علوي: في البداية أجب أن أحب مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان على شجاعته في تحمل مبادرة التصدي لقضية حيوية وحساسة مثل قضية تفعيل المشاركة الجماعية في تقييم آلية تنفيذ المشاريع التنموية نحو تعزيز الدور الرقابي للمحليات على الأداء الحكومي وبالتالي تضيق فرص التلاعب بالمال العام والموازنات العامة وهي فرصة منشودة لتجسيد أمثل للشراكة بين الدولة والمجتمع المدني في مكافحة الفساد.وقد انعكس واضحاً في المشروع مدى الهوة الشخصية بين نشاط المكتب التنفيذي والمحليات الأمر الذي يفترض بالضرورة إحداث إصلاح سياسي وقانوني لتطوير آلية عمل تنفيذ المشاريع التنموية.
|
الناس
( 14 أكتوبر ) تسلط الضوء على مشاريع التنمية وشراكة المجتمعات المحلية في التخطيط والتنفيذ والمراقبة
أخبار متعلقة