هناك أشخاص يجب عليهم تناول الأسبرين يوميا كوقاية من بعض الأمراض ولكن بعد استشارة الطبيب ومناقشة المنافع والمضار المحتملة،وخيارات المريض، ورغباته ومستوى الثقافة الصحية، ومدى قربه أو بعده عن الخدمات الطبية، وتوفر المواصلات له، وبعد ذلك كله يستطيع تناوله إن ثبت أن فائدة الأسبرين المرجوة اكبر بكثير من ضرره المحتمل لهذا المريض بالذات في ذلك التوقيت تحديدا، وهذا واجب على الطبيب والمريض على حد سواء، ويعاد تقييم العوامل السابقة كل 4 - 5سنوات، فما كان ممنوعا قد يصبح واجبا والعكس صحيح وذلك بكبر سن المريض وتغير حالته الصحية مع الوقت وخصوصا النساء و كذلك من أعمارهم اكبر من 75سنة من كلا الجنسين ، وكذلك إن الأسبرين ليس دواء من غير مضاعفات جانبية فيجب مراقبته من قبل الطبيب والمريض معا فإذا زاد احتمال الضرر عن احتمال الفائدة المرجوة وجب إيقاف الدواء. ينصح بأخذ الأسبرين للرجال بعد سن الأربعين والنساء بعد انقطاع الطمث ويجب أن يكونوا من غير المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع الضغط و داء السكري ليس لديهم حساسية أو مضاعفات جانبية من الأسبرين (مثل تقرحات المعدة والنزيف) ،وأيضا يجب إن يأخذ الأسبرين جميع من لديهم ارتفاع ضغط الدم المزمن أو داء السكري أو قصور كلوي مزمن أو انسداد في شرايين اليدين أو الرجلين في جميع الفئات العمرية من الجنسين، أو جلطات في القلب أو الدماغ كعلاج للجلطات الحالية ووقاية من احتمالية الجلطات المستقبلية.و يجب على كل شخص(يهتم بصحته)وهو اكبر من 40سنة أو اقل من ذلك ومصاب بأمراض مزمنة أن يحسب (أو يطلب من طبيبه) احتمالية إصابته بالجلطات خلال أل 10سنوات القادمة ويضع الخطة العلاجية تبعا لذلك. أي أن جرعة بين 75 - 100ملغ يوميا تؤدي المطلوب. ولا تزيد الفائدة بزيادة الجرعة. والأسبرين المغلف لايمنع حدوث تقرحات المعدة، كذلك أثبتت دراسة حديثة أن اخذ الأسبرين 75ملغ مرة كل يومين يؤدي للحماية المطلوبة.، إما الأشخاص الذين يدخنون فلا يستطيعون التحكم بالضغط وتقل الفائدة المرجوة من اخذ الأسبرين ويزيد خطر التعرض لمضاعفاته. هناك مرضى لايستجيبون للأسبرين وهم شريحة صغيرة جدا، وهناك طرق لاختبار مدى الاستجابة لهذا الدواء ولاينصح بإجراء هذه الاختبارات ابتداء على الأقل في الوقت الحالي وذلك لندرة هذه الحالات.