التشكيلي الصاعد .. ماجد الهتاري
ماجد عبدالرحمن الهتاري من مواليد ثغر اليمن الباسم عدن 9/9/1979م بعد تخرجه من الثانوية العامة درس وتخرج من معهد جميل غانم للفنون الجميلة في كريتر قسم الفنون التشكيلية وكان من أوائل دفعته .. شارك في عدة معارض جماعية (أهمها مشاركته في معرض الفنون التشكيلية عام 2004م صنعاء عاصمة للثقافة العربية).عمل مدرساً لمادة تحسين الخط العربي بمدرسة خالد بن الوليد .. ويعمل حالياً مدرساً لنفس المادة في معهد جميل غانم للفنون للجميلة.علي الذرحاني :ظهرت موهبته في الرسم منذ نعومة اظفاره فرسم على الدفاتر وبالطباشيرعلى السبورة واستخدم الالوان الخشبية والمائية وزاد شغفه وحبه لرسم وتصوير فن البورتريه الذي بدأه بالقلم الرصاص وتنامت موهبته وخبرته في الرسم أثناء احتكاكه بالفنان التشكيلي محمد كليب احمد الذي تحول الى فن الدعاية والاعلان التجاري واستفاد ماجد من خبرته الفنية لدرجة شعوره بأنه سيصبح فناناً تشكيلياً مرموقاً يشار اليه بالبنان في المستقبل.وكان التحاقه بمعهد جميل غانم للفنون الجميلة هو بدايته لتحقيق ذلك الحلم ومن أجل دراسة الفن وصقل موهبته الفنية واكتساب معارف وخبرات فنية على اصول اكاديمية صحيحة في الرسم والتخطيط والتصوير والتكوين والتشريح والمنظور وغيرها من القيم والمعايير والأسس الفنية والجمالية والخبرات الابداعية وتعلم ابجديات وقواعد تحسين الخطوط العربية المختلفة من رقعة ونسخ وديواني وفارسي ودراسة تاريخ تطور هذه الخطوط الكلاسيكية المعروفة.وماجد هو من الفنانين الشباب الذين يتميزون بروح الطموح يتمنى من الجهات المعنية بالفنون الحصول على منحة دراسية لدراسة الفن في الخارج وقد وعده الاستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة بتحقيق أمنيته هذه وما عليه الا متابعتها.وكما عرفته طالباً مجداً ومثابراً في معهد الفنون الجميلة بكريتر ومتعطشاًلمعرفة الأساليب والطرق والاتجاهات الفنية التقليدية المعروفة ودائماً ما يسعى لامتالك واكتساب الخبرات الفنية المتنوعة والمختلفة من خلال انتهاج اسلوب التجريب الواعي تارة وغير الواعي تارة أخرى ومحاولته التعرف على التكنيكات المختلفة في الرسم بالأقلام المتنوعة والحبر والتصوير بالألوان الزيتية والاصباغ والخامات الأخرى. وظهرت اعماله هذه محملة بمضامين فكرية متنوعة واقعية وتعبيرية ورمزية أو خيالية او تجريدية وله تجارب يستخدم فيها عنصر الحرف العربي أو الخط العربي في التشكيل على غرار تجربة الحروفيين العرب.. وأعماله هذه التي تشبه الخلطة على مستوى الشكل والمضمون لتدل دلالة على بحثه الدؤوب والمتواصل من أجل تكوين هوية فنية تميزه عن غيره من الفنانيين التشكيليين الشباب. وتدمغ تجربته الفنية بطابع التميز والفرادة. وهو الآن في حاجة الى بذل المزيد من الجهد والاطلاع والاحتكاك بالمعارض والتجريب المستمر لكي تنضج تجربته الفنية وتعطي ثمارها المرجوة فنرى في المستقبل القريب فناناً تشكيلياً مرموقاً كما تمنى هو وتمنينا نحن له أيضاً.