- متى..متى تقوم لنا قائمة مثل غيرنا من الأشقاء في مجالات الفن والإبداع والتعاطي مع الممكن الذي يخلق أعلاماً ونجوماً تعتزبهم شعوبهم وبلدانهم..متى يكون لنا مثل هذه لمكانة التي ننشدها على مر السنين..ولكن..ما باليد حيلة..وصدق الشاعر المتنبي عندما قال حكمة غراء[c1]“من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلامُ"[/c]- في الوطن العربي أدباء وفنانون وأعلام،صار بعضهم سفراء للأمم المتحدة،يضرب بهم المثل..وصار بعض هؤلاء الكبار،مصدر فخرواعتزاز ليس لبلدانهم،بل للوطن العربي كله واليمن جزء لا يتجزء من الوطن العربي الكبير،بل وأصل العروبة والحضارة..لكن ..للأسف..ليس هناك علم أو فنان أو مثقفً قد ارتقى إلى هذه المرتبة عالمياً من وطننا اليمن..ترى ما السبب..وما هي المعوقات..ألسنا كغيرنا نمتلك ميزات تؤهلنا لنكون في مرمى المنظمات الدولية،بدل أن نستقبل أشقاء ولا نرسل من يمثلنا لهذه المهام الكبار؟!- دعونا نقول:إن المثل القائل،هو قول مأثور:لا كرامة لنبي في أرضه،قد ينطبق علينا،إذا أننا نقتل الهمم ونحبط الكفاءات وكل ما لدينا هو التغني بالماضي التليد(الإيمان يمان..والحكمة يمانيه)نعم،لكن الواقع يقول العكس..وإلا..هل كان الملاكم نسيم حميد،سيكون على ما هو عليه من شهرة وقدرة لو أنه عاش في قريته في رداع،ولم ير العيش في بريطانيا التي منحته كل ما يتمنى ويزيد!- والبرفيسور/ حبيب عبد الرب السروري،ترى لو كان عاش بيننا،هل سيكون هذا العالم الفذ الذي يشار اليه- دولياً بالبنان،أما في اليمن فهو مجرد(رجل)والبعض يجهلون حتى أسمه ناهيك عن أعماله التي مكنته من العيش في بلاد أوربا وفوق المستوى!-اليمن تمتلك عدداً من الأدباء والفنانين والعلماء والمثقفين،لكن مصيبتهم أنهم ولدوا في الأرض اليمنية التي لم يضع لها أحد الاعتبار،أقصد من مسؤولي الثقافة والعلم والشهرة فلماذا لم يختر(أحدنا)سفيراً للأمم المتحدة،مثل الأخوة المصريين والسوريين،لماذا لم تظم بلادنا بعمل من هذا النوع يرفع من مكانة مثقفيها وتصل بهم إلى تمثيلها دولياً وبإرادة فاعلة،بدل أن نظل تستقبل هذا أو ذاك،وكأننا أرض بباب جرداء..لم تنجب رجالاً!-أنا هنا أصرخ بصوت عال:لماذا لا تقم وزارة الخارجية والمغتربين والثقافة والإعلام،لماذا لا يقدمون قوائم بمن يرون أنهم يستحقون أن يكونوا سفراء للأمم المتحدة للنوايا الحسنة..هل لأنهم غير راضيين عن هؤلاء الأعلام الكبار..أم لتقصير أورثنا الندم؟!- أنا أقترح ترشيح سفراء للنوايا الحسنة من اليمن من كمية ونوعية فاعلة ترفع من مكانة اليمن وتقدم خبرة لمن يستحقها من الشعوب التي بليت بالويلات والحروب والكوارث الطبيعية..هؤلاء..أقترح الآتية أسماؤهم ليكونوا في قائمة الترشيح وبدفع يمني قوي لا تراخي فيه:1 - د.أبو بكر السقاف 2- الشاعر الغنائي مصطفى خضر3- الفنان فؤاد الكبسي4- الشاعر محمد الشرفي5- عبد الكريم الرازحي6- د.آمنه النصيري7- د.محمد عمر باناجه8- د.محمد علي السقاف9- سالم العباب10- نبيلة حمود11- أمل بلجون..وتطول القائمة لو أردنا أن يكون لنا الدور اليمني المطلوب! - نحن على ثقة من أن هؤلاء وعشرات غيرهم سوف يكون لهم بالغ الأثر في العلاقات الدولية لتقريب وجهات النظر واستقطاب الدعم اللا محدود للمحتاجين ومنهم شعبنا اليمني الذي هو بمسيس الحاجة للدعم في كافة مجالات حياته![c1]نعمان الحكيم
|
ثقافة
أين نحن من هؤلاءالأعلام ؟!
أخبار متعلقة