هناك قول مأثور يقول : إنّ المسرح أبو الفنون لهذا نجد المسرح في كل دول العالم يحظى باهتمام ورعاية الدولة، من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي له، ولكل القائمين عليه، سواء إن كان هذا المسرح تابع للدولة أو للقطاع الخاص ولأنّ المسرح قريب من الناس وبحكم قربه منهم تجده يقدم كل عمل مسرحي يعالج من خلاله همومهم ومشاكلهم ومعاناتهم وتختلف الدول في تواريخ تأسيس مسارحها فبعضها قديم وبعض حديث بحس درجة التطور والحياة والرقي في كل دولة وينقسم المسرح إلى مدارس متعددة بعضها هدفه الربح التجاري وبعض آخر هدفه التنوير وتربية الناس على القيم والأخلاق الفاضلة وفقد كل السلبيات والأمراض التي تعشعش داخل كل مجتمع وللمسرح في اليمن تاريخ طويل وبالذات في عدن ولحج وأبين وصنعاء وحضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية وللمسرح في اليمن رواد لهم بصمات واضحة كما أنّ الدولة من الأخرى قدمت ولازالت تقدم للمسرح الدعم المادي والمعنوي ومع ذلك ظل الاهتمام بالمسرح اليمني ورواده لم يصل إلى ما نصبو إليه كما أنّ المسرح هو الآخر لازال الطريق أمامه طويل حتى يستطيع فرض وجوده داخل المجتمع، كما هي المسارح في الدول الأخرى كل ذلك برز أمامي عندما التقيت بالصدفة ومن دون معيار.الأخ العزيز المخرج المسرحي المبدع والنابغة في المسرح الواقعي الأخ العزيز الأستاذ القدير فيصل علي عبد الله أطال الله في عمره ابن عدن التاريخ ذلك المخرج العملاق الذي قدّم خير الأعمال المسرحية وأبدع فيها بشكل رائع تلك الأعمال التي كانت تعالج بعض الظواهر السلبية في المجتمع والتي بسببها تعرض كثير من المضايقات والأساليب السيئة والعراقيل غير المسئولة التي أعاقت هذا المخرج من تقديم المزيد والمزيد من الأعمال الرائعة ووصلت بهذا الرجل بالرقم الصعب إلى حالة اليأس والإحباط بسبب الإهمال والتنكر له من قبل بعض، كل تلكالأعمال والأساليب السيئة وصلت بهذا الرجل إلى موقف صعب، إلى أن أصبحت حالته الصحية متدهورة، وكم يحز في نفسي عندما رأيته بتلك الحالة الصحية، وهو ذلك الفارس المغوار في المسرح الواقعي مثل غيره من الرواد وفي مقدمتهم المخرج المبدع أحمد الشميري، والمرحوم حمود نعمان رحمة الله عليهم ورضوانه.نعم لقد كان هذا المخرج يرفض كل أمراض التخلف ولم يزايد على أحدٍ أو يستخدم خبرته ومؤهلاته المسرحية للكسب الشخصي بل على العكس كانت قضية الوطن والثورة والوحدة فهي كلها مهمة، وأمام هذه الحالة الصحية لهذاالمخرج والمبدع البارع فإننا نطالب قيادتنا السياسية بزعامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وحكومتنا الموقرة برئاسة الأخ العزيز عبد القادر باجمال رئيس الوزراء ووزارة الثقافة بقيادة الأخ العزيز خالد الرويشان وزير الثقافة إنقاذ هذا الرجل من المرض وإرساله إلى الخارج للعلاج ليعود وهو بصحة جيدة ليواصل المشوار ثقتنا فيهم جميعاً حتى لا يفوت الأوان ربي فأشهد إني قد بلغت.محمد صداعي علي
|
ثقافة
فيصل علي عبدالله نابغة المسرح الواقعي
أخبار متعلقة