استطلاع / إيفاق سلطان سيفيعاني الكثير من سكان بلادنا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية فالبعض منهم يتناول وجبة أو وجبتين ولا يستطيع أن يتناول الثلاث وجبات المقررة له في اليوم الواحد ومنهم من يأكل من القمامة وكل ذلك بسبب ارتفاع الأسعار فتعد بلادنا احد أفقر دول العالم حيث يأتي ترتيبها (153)من مجموع (177)دولة بتقرير التنمية البشرية والصادر عن برنامج الأمم المتحدة والإنمائي للعام 2007/2008م .صحيفة 14 أكتوبر قامت بجولة استطلاعية في بعض الأسواق والمحلات التجارية فكان لها لقاء بعددٍ من المواطنين .[c1]أسعار المواد الغذائية:[/c]الأخت هدية صالح / ممرضة في المجمع الصحي عبرت لنا عن مدى استيائها قائلة : نعاني الكثير من سوء التغذية بسبب ارتفاع أسعار المواد العدائية فنلاحظ بأن الكيس الدقيق الصغير وصل سعره إلى (3500) ريال فما بالكم الكيس الكبير والمواد الغذائية الأخرى مثل سعر الكيس الأرز والسكر أو الزيت فالعلبة الصغيرة التي كانت سعرها في السابق (150)ريالاً أصبح اليوم قيمتها (350)ريالاً وغيرها، إلى أين ستصل الأسعار يا ترى وما سيكون مصيرنا في بلادنا من وراء ارتفاع الأسعار التي كان لها أثر سلبي وكبير على مستويات سوء التغذية التي يعاني منها 40 % ريالاً من سكان بلادنا كما أن الارتفاع الحاد لأسعار المواد الغذائية أعاد اليمن إلى الوراء سبع سنوات حيث يوجد اكبر التجار اليمنيين في بلادنا سواء في الداخل أو الخارج ويستطيعون بأموالهم الطائلة زراعة العديد من المحاصيل الزراعية في اليمن ويحمونها من الفقر وارتفاع الأسعار ولكن مع الأسف الشديد (لا حياة لمن تنادي ). [c1]أسعار الخضروات والفواكه:[/c]أما الأخت سعاد قاسم فتقول: انظروا إلى أسعار الخضروات بكل أنواعها فلقد أصبحنا لا نستطيع أن نشتري بالكيلو ونأخذ نصف كيلو ويأتي بنصف الكيلو القليل من البطاطس والبصل لقد حرمنا من الخضروات التي اعتدنا شراءها بسبب ارتفاع أسعارها وبالذات من السلطة التي يجب أن تقدم مع وجبة الغداء مزودة بكل الخضروات المفيدة لجسم الإنسان بالإضافة إلى الفواكه التي لا نستطيع شراءها من وقتاً إلى آخر والتي يجب أن نتناولها بعد الانتهاء من وجبة الغداء على الأقل.[c1]أسعار الأسماك :[/c]ويضيف الأخ سعيد علي قائلا :بلادنا محاطة من جميع الجهات فنحن نستخرج السمك من بحار بلادنا فكيف يصل الكيلو السمك إلى (800)ريال أو (1000)ريال وأحياناً اكتر من تلك القيمة وعندما نشتري كيلو سمك نجد فيه قطعتان أو أربع قطع، فالأسر التي عددها كبير لا تكفيها القطعتين أو الأربع قطع ،فيوجد في بحارنا أنواع من الأسماك عندما نصدرها إلى الخارج سوف نأكل الشهد من ورائها وليس قطعتين من السمك فكيف يصل الكيلو السمك إلى هذا السعر (فهل من مجيب).
|
الناس
( 14 اكتوبر ) تستطلع آراء المواطنين حول مشكلة ارتفاع الأسعار ومدى تأثيرها على الحياة المعيشية
أخبار متعلقة