فضاء
أعزائي القراء نود من خلال صفحة المجتمع والناس أن نسلط الضوء على أهم قضية من قضايا المجتمع الاوهي عمالة الأطفال قديستغرب البعض من عنوان مفتتحنا هذا والموضوع الذي نتطرق إليه فالرابط قوي بينهما فبمجرد النظرالى كلمة المجهول قد يوحي إلينا بمعنى أخر وهي التهلكةاو ماقد يخبئه لهم القدر أن عمالة الأطفال في الدول العربية على وجه الخصوص قدتختلف كثيرا عن عمالة الأطفال في الدول الأجنبية فالاختلاف يكمن بان الدول العربية لم تستطع إلى يومنا هذا من الحد من هذه الظاهرة الذي انتشرت كثيرا مؤخرا بينما تمكن الغرب ولو لجزء بسيط من الحد منها فالغرب كما نعلم مجتمعهم مليء بالظواهر الغريبة فهناك بعض الأسر الذي قد تكون فقدت رب الأسرة الذي يعتبر المعيل الوحيد لها فتضطر إلى إخراج أبنائها من المدارس وجعلهم يلتحقون في صفوف عمالة الأطفال لا اعرف ماذا أقول فكل يوم هذه الظاهرة تزداد بشكل كبير في مجتمعنا نحن كعرب الغريب في الأمر بأنني دائما مااطرح على نفسي أسئلة كثيرة لا أجد الإجابة عليها منها كيف يمكننا الحد من هذه المشكلة وكيف يمكننا مساعدة هؤلاء الأطفال وما السبب الحقيقي من عمالة هذه الأنامل الصغيرة وهل فعلا هناك من ينظر إليهم بعين الاعتبار وهل لازالوا يحلمون كالسابق أما أن أحلامهم كبرت معهم...فالطفل لذا شعوره بالمسؤولية الذي تحملها على عاتقه أصبح في نظر نفسه رجلا حل محل والده فهو المعيل الآن لهذه الأسرة فيبدأفي تعاطي القات والسجارة وما خفي كان أعظم وقد يتعرض للتحرش الجنسي من قبل ضعفاء النفوس الذين اعتبروه ضحية اوفريسة سهلة المنال فكثيرا من نسمع عن ظواهر عدة منها اغتصاب الأطفال وتجارة أعضائهم و خطف وتهريب الأطفال خارج البلد كل هذه القضايا سنتناولها لاحقا ولكن برأيكم من السبب وراء خلق ظاهرة من العدم وتحطيم أحلام وأمال أطفال أبرياء لم يكن لهم أي ذنب سوى أنهم ولدوا في بيئة مليئة بالجشع والحرمان والتعصب والجهل ياترى هل من يذهب إلى طريق المجهول يعود مرة أخرى بأحلامه وأماله وطفولته وبرأته أتمنى هذا .