صندوق النظافة في أبين
أبين / عبدالله بن كده:يعهد إلى صندوق النظافة وتحسين المدينة مسؤولية نظافة المدن والشوارع والأحياء السكنية وتزيين الشوارع والأماكن العامة بالتشجير وإقامة الجولات المزينة بالمناظر الجميلة والإنارة..ومقابل ذلك يقوم المواطنون بدفع رسوم مقابل تلك الخدمات التي من المفروض أن يقدمها صندوق النظافة في فواتير الكهرباء والمياه والهاتف..وهذه المبالغ يعتمد عليها الصندوق إلى جانب رسوم البضائع التي تدخل المحافظة والباعة في الأسواق والمحلات التجارية وغيرها من مصادر دخل الصندوق ..وصندوق النظافة في أبين ومنذ إنشائه لم يرتقي إلى مستوى تقديم خدمات النظافة المطلوبة حتى في العاصمة زنجبار بتنظيف الشوارع الرئيسية،أما في الضواحي والمناطق البعيدة عن زنجبار وجعار فحدث ولا حرج ومركزة في الإيرادات في المحافظة أضعف الأداء في المديريات،وتسخير موارد الصندوق في أمور لاعلاقة لها بالنظافة ولا التحسين وعذراً لتغطية نقص الخدمات في النظافة ورغم أتخاذ قيادة المحافظة حالياً بعض الإجراءات الصادقة بوقف الصرف من إيرادات الصندوق وتزويد الصندوق بالعديد من الآليات والمعدات الاّ أن ذلك لم يظهر على مستوى الخدمات والنظافة حيث مازال عمال النظافة يشكون عدم حصولهم على مستحقاتهم والمناطق المحرومة من خدمات النظافة مازالت على وضعها على وضعها السابق،أما سوق الأسماك وبجانبه سوق القات وعدد من المطاعم والمحلات التجارية فلا يستطيع أحد ان يمر هناك دون تغطية أنفه لتجنب الروائح المنبعثة منها كما أن إشعال النيران في مقالب القمامة والبراميل يسبب الكثير من المضايقات للمواطنين من حقهم أن تقدم لأحيائهم وشوارعهم في كل منطقة خدمات النظافة لأنهم يدفعون ما يسمى رسوم النظافة.أما الصندوق فينطبق عليه المثل القائل(من برع الله الله ومن داخل يعلم الله)