القاهرة / متابعات:افتتح مساء الأحد الماضي في قاعة مركز رؤى للفنون المعرض الجماعي “صيف 2007” لأربعة فنانين عرب ثلاثة من سورية هم: ريما سلمون، سبهان آدم، ونذير إسماعيل. ويشارك هؤلاء بخمس وأربعين لوحة، أما الفنان الرابع فهو عمر فيومي من مصر ويشارك باثنتي عشرة لوحة. ويتميز هذا المعرض بمساهمات يجمع بينها وجوه وانفعالات. الفنانة ريما سلمون وهي من مواليد دمشق 1963خريجة كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق 1987، شاركت في عدة معارض: في الأردن وسورية خلال الفترة 1996-2004 وعرضت أعمالها في باريس في تشرين الأوّل2006.لا تعبر ريما سلمون عن معاناة المرأة ومشكلاتها، بل تعبر عن حاجة الأخيرة للرجل وتكاملها معه لافتة الأنظار إلى أن المرأة ليست كل الحياة، ولا تكون إلا مع الرجل. وكأنها تعلن صراحة أن العالم ليس امرأة فقط!الفنان سبهان آدم من مواليد مدينة الحسكة، سوريا، ويعد من أهم فناني ما بعد الحداثة في العالم العربي. كما يعتبر سبهان آدم ظاهرة عالمية حيث تنقل في العديد من البلدان، فقادته أجندته الفنية الى بيروت وعمان وجنيف ومدريد ودبي وروما ونيويورك، وباريس التي استضافته في خمسة معارض متزامنة في موسم واحد خلال السنوات 2005 و 2007. معارض سبهان آدم كثيرة في مختلف أنحاء العالم، وتتسم أعماله بحساسية فنية عالية، فهو من التشكيليين الذين نجحوا في توظيف الرؤية الحديثة فأنتجوا فناً مؤثراً أعادوا فيه صياغة الذهنية المعرفية والشمولية للتشكيل.الفنان نذير إسماعيل: فنان تشكيلي سوري ولد في مدينة دمشق وهو مشارك دائم في المعارض العامة منذ عام 1966 إذ أن له أكثر من 52 معرضاً شخصياً في كل من: دمشق، حلب، اللاذقية، درعا، دير الزور، بيروت، عمّان، دبي، باريس، فاميك، وجنيف. ونفذ عرضاً استعادياً لأعمال من 1969 – 1996 في معهد غوته في دمشق. حاز على الجائزة الثالثة للفنانين الشباب عام 1971 بدمشق. وعلى جائزة إنترغرافيك، برلين 1980، ثم الجائزة الثالثة لبينالي الشارقة 1996. وهو متفرغ للعمل الفني منذ عام 1987. ينزع نزير إسماعيل في أعماله عن الوجه هدوءَه، ويذهب به من سكونه التزييني الى إعادة الترتيبات التجريدية الغنية، في تمارينه على المادة والتقنيات. وهو يعتبر من أهم التشكيليين العرب الذين ساسوا مشاريعهم الفنية على جماليات البورترية، وبغنى فريد يتجاذب الامتيازات العالية في اللوحة كما في اللون. أما الفنان المصري عمر الفيومي فهو خريج كلية الفنون الجميلة، تصوير جداري 1981، ثم خريج أكاديمية سان بطرس برج 1991. له 15 معرضاً جماعياً في الفترة من 1982 - 1999 كما ان له عدة معارض خاصة في الفترة 1995 - 2005، ويتركز الجهد الفني للفيومي على أعمال مستمدة من وجوه الفيوم.هذا ويستمر المعرض حتى 26 أغسطس 2007.