تعدّ وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مصدرًا مهمًا من مصادر التوجيه والتثقيف في أي مجتمع، وهي ذات تأثير كبير في جماهير المتلقين المختلفين، المتباينين في اهتماماتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم الفكرية والأكاديمية والاجتماعية وهذا ما يكسبها أهميتها في عملية بناء المجتمعات، ويمكن الزعم بأنها احد العناصر الأساسية في المساهِمة في تشكيل ملامح المجتمعات صحيح أن الحرية يجب أن تكون متاحة وخاصة الحرية الإعلامية لكن هناك شرف المهنة وأخلاقياتها لا يمكن السماح بتجاوزها حتى لا يتحول الإعلام من وسيلة مفيدة إلى وسيلة ضارة لهذا لابد أن تكون هناك وثيقة شرف مهنة إعلامية يتفق عليها الكل ويكون هناك قانون عقوبات ليس لتكبيل الإعلام ولكن للحد من الأكاذيب والمغالطات وبث سموم الكراهية والفرقة والتشرذم لشق المجتمع وخلق صراعات مدمرة للثقافة وللقيم والمبادئ والأخلاق و يحاسب كل من يشوه أو يجرح الأخر أو يبث أخبار كاذبة دون براهين.
وما يؤسف له صار البعض أداة من أدوات الدمار والتخريب لوطن عزه وكرمه وجعل منه إنسان للأسف أن يكونوا شبابا ينتظر الوطن منهم الكثير وهم يبيعونه بأرخص الأثمان أنهم يدسون السم في حلاوة الوطنية وعدالة القضية ويبيعون ويشترون بهموم الوطن وقضاياه الكبرى كلما مر الزمن تتكشف الحقائق ويظهر الزيف من الأصيل والشريف والوطني الحقيقي أنهم يتعرون وتبرز نواياهم السيئة وحقدهم الدفين على الوطن ومصالحة أنهم من يستغلون الظلم الذي مارسه أسيادهم ومن يحركونهم ويمونوهم لتشويه عدالة قضيتنا أنهم المتآمرون على عدن أولا ثم اليمن الوطن الكبير انزعوا خناجركم من على جسد الوطن لنعيش ونتعايش من عدن إلى كل جزا في هذا الوطن بحب وسلام وأمان .