اليمن جاذب للاستثمار في جوانب كثيرة هامة واستراتيجية مثل الاستثمار في مجال النفط الذي والحمد لله أرضنا حبلى بهذه الثروة والسائل الأسود الذي انعش كثيراً من الدول خاصة الخليجية، وكذلك الاستثمار في الغاز والثروات البحرية إلى جانب الاستثمار في المجال السياحي والثقافي الذي يذهل العالم ولعل المعارض السياحية العالمية التي تقام في بلدان عدة منها الأوروبية ومشاركة جانب بلادنا فيها ومدى القبول الذي يحظى به الموروث الثقافي والحضاري لليمن من قبل العالم، لدليل على أن الاستثمار في هذا الجانب واحد من أهم الاستثمارات التي نمتلك مقومات الجذب فيها.
وإذا كنا في السابق غير جادين في دعوتنا للاستثمار في اليمن وعجزنا عن توفير الضمانات الآمنة لهذه الدعوة .. فإننا اليوم وبكل تأكيد الحال مختلف وتعافي الأوضاع ولو بشكل تدريجي في الجوانب الأمنية واحترام حقوق الانسان والقضاء جعل من رأس هرم الدولة الرئيس المناضل ابن هادي يدعو كل المستثمرين الجادين محليين وعرباً وأجانب إلى الاستثمار في اليمن وتأكيده وهو رجل نجح في كثير من المواقف الصعبة وواجه ويواجه جبالاً من التحديات تأكيده بانه سيقدم كل التسهيلات والدعم للاستثمارات والشركات .. وبقي علينا كمواطنين تعبت احوالنا من العبث بالأمن والفوضى وعدم احترام النظام والقانون .. علينا تقع المسؤولية في الوقوف إلى جانب الرئيس هادي في بناء يمن جديد يسوده النظام والقانون والأمن ونعمل بكل جهد في توفير المناخات الآمنة للاستثمارات التي سوف تتدفق إلينا بإذن الله .. وحينها سندرك كم نحن أغنياء بما تمتلكه ارضنا من خيرات، كما سندرك اننا جوهرة ليست بيد فحام كما يقول أعداء الوطن الذين لا يريدون ان يشاهدوا اليمن تسابق الزمن.