إسطنبول / 14 أكتوبر :
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في الاجتماع الوزاري الثالث للجنة التفاوض التجارية ضمن اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مدينة إسطنبول التركية، بوفد ترأسه سفير اليمن لدى تركيا محمد طريق.
وأشار السفير طريق في كلمة اليمن، الى أهمية إنشاء نظام للأفضليات التجارية بين دول منظمة التعاون الإسلامي..مؤكداً ترحيب اليمن بجميع القرارات التي من شأنها خفض أو إزالة القيود الجمركية وغيرها من العقبات التي تعيق تعزير التعاملات التجارية البينية بين الدول الأعضاء.
ولفت السفير طريق، إلى الأهمية الاقتصادية لموقع اليمن على البحر الأحمر، ومضيق المندب الذي يسهل التجارة العالمية بين الشرق والغرب..داعياً الدول الإقليمية والدولية للتصدي لجميع التهديدات التي تقوض حرية وأمن التجارة العالمية عبر البحر الأحمر وكل من يقف وراءها..موضحاً ان التهديدات الأمنية التي تسببها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكلفة الشحن البحري، وخفض حجم الاستيراد وتسبب في ارتفاع أسعار السلع و تقلبات سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار، الأمر الذي فاقم معاناة الشعب واثر سلبا ًعلى معيشة لليمنيين ودفعت بفئات عديدة نحو حظ الفقر.
كما اكد، ان تسهيل التبادل التجاري بين دول المنظمة سيسهم بلا شك في تعزيز الاستقرار في الدول التي تشهد صراعات داخلية أو خارجية كما هو الحال في بعض الدول الأعضاء وخصوصا في فترة ما بعد الصراع.
وقال السفير طريق "ان أهمية هذه الدورة التي تأتي في اطار التحديات الإقليمية للدول الأعضاء في المنظمة ولجانها الاقتصادية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واعمال الإجرام الإسرائيلي وما يرتكبه من الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي لاشك سيخلف الكثير من التحديات ابرزها الحالة الاقتصادية وإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية".
وأكد الاجتماع في بيانه الختامي، على ضرورة تعميق التعاون بين الدول الأعضاء وتوسيعه وصولاً إلى ظروف اقتصادية أفضل من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية، وتحسين جودة الضوابط من أجل التنمية الاقتصادية ونمو التجارة الدولية.
وأدان الاجتماع، بأشد العبارات، الحرب الإسرائيلية الوحشية وغير الإنسانية وغير المسوغة على كافة ارجاء فلسطين وخاصة قطاع غزة..داعياً إلى رفع الحصار عن غزة ووقف إطلاق النار الفوري والدائم وغير المشروط وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأشار السفير طريق في كلمة اليمن، الى أهمية إنشاء نظام للأفضليات التجارية بين دول منظمة التعاون الإسلامي..مؤكداً ترحيب اليمن بجميع القرارات التي من شأنها خفض أو إزالة القيود الجمركية وغيرها من العقبات التي تعيق تعزير التعاملات التجارية البينية بين الدول الأعضاء.
ولفت السفير طريق، إلى الأهمية الاقتصادية لموقع اليمن على البحر الأحمر، ومضيق المندب الذي يسهل التجارة العالمية بين الشرق والغرب..داعياً الدول الإقليمية والدولية للتصدي لجميع التهديدات التي تقوض حرية وأمن التجارة العالمية عبر البحر الأحمر وكل من يقف وراءها..موضحاً ان التهديدات الأمنية التي تسببها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية في البحر الأحمر، أدت إلى زيادة تكلفة الشحن البحري، وخفض حجم الاستيراد وتسبب في ارتفاع أسعار السلع و تقلبات سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار، الأمر الذي فاقم معاناة الشعب واثر سلبا ًعلى معيشة لليمنيين ودفعت بفئات عديدة نحو حظ الفقر.
كما اكد، ان تسهيل التبادل التجاري بين دول المنظمة سيسهم بلا شك في تعزيز الاستقرار في الدول التي تشهد صراعات داخلية أو خارجية كما هو الحال في بعض الدول الأعضاء وخصوصا في فترة ما بعد الصراع.
وقال السفير طريق "ان أهمية هذه الدورة التي تأتي في اطار التحديات الإقليمية للدول الأعضاء في المنظمة ولجانها الاقتصادية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واعمال الإجرام الإسرائيلي وما يرتكبه من الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الذي لاشك سيخلف الكثير من التحديات ابرزها الحالة الاقتصادية وإعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية".
وأكد الاجتماع في بيانه الختامي، على ضرورة تعميق التعاون بين الدول الأعضاء وتوسيعه وصولاً إلى ظروف اقتصادية أفضل من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية، وتحسين جودة الضوابط من أجل التنمية الاقتصادية ونمو التجارة الدولية.
وأدان الاجتماع، بأشد العبارات، الحرب الإسرائيلية الوحشية وغير الإنسانية وغير المسوغة على كافة ارجاء فلسطين وخاصة قطاع غزة..داعياً إلى رفع الحصار عن غزة ووقف إطلاق النار الفوري والدائم وغير المشروط وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
*سبأنت